أبو الفتوح أحد ضحايا التخاذل الأمنى تعليقاً علي ما تم نشره علي الصفحة الإعلامية لوزارة الداخلية، أعلنت حركة "6 أبريل" - الجبهة الديمقراطية - استنكارها (لانشغال) الوزارة بإطلاق حملة من الأكاذيب، أكثر من اهتمامها بتأمين المواطنين فى الشوارع والمرشحين الرئاسيين أثناء قيامهم بحملاتهم الانتخابية، وردت فى بيان بها بما يلي: تابعنا ما كُتب علي الصفحة الإعلامية لوزارة الداخلية عن مخطط 6 ابريل لحرق مصر .... وإننا لن نعطي لهذا الهراء أكثر من حقه .... و سيكون الرد كالتالي :- أولاً : لقد سئمنا من الإشاعات و من وجود الطرف الثالث و كل هذه الخرافات ، فإذا كان لديكم شيء مادي و ملموس عن التهم الموجهه لنا فلماذا الصمت .... فلتزجوا بنا إلي السجون .... و إذا كانت إشاعات -كالعاده- فلتصمتوا إلي الأبد و لتبحثوا عن الجناة الحقيقيين. ثانياً : إن دور الشرطة في الشارع و ليس على صفحات الإنترنت ...فإما أن تعملوا بجد و تحافظوا على سلامة الوطن وأمن المواطن .... أو تنسحبوا مثلما فعلتم يوم 28 يناير .... و دعونا نبني جهاز شرطة نظيف يحترم القانون و يحافظ علي كرامة المواطن. ثالثاً : إذا كانت عودة الأمن إلي الشارع المصري ثمنها إعتقال جميع شباب حركة 6 ابريل فنحن نقبل بهذا تماماً لأننا نؤمن بدورنا كوقود للبلاد. و سنختم بقول الله تعالي - من سوره الحجرات- "يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " صدق الله العظيم