أكدت حركة حماس مجدداً نفيها القاطع لوجود إي انشقاقات أو انقسامات داخل الحركة حول تولي الرئيس محمود عباس رئيس الحكومة الانتقالية بحسب "إعلان الدوحة" الذي وقعته حركتي "فتح وحماس" قبل نحو أسبوعين في العاصمة القطرية . وأكد القيادي في الحركة إسماعيل رضوان اليوم السبت، أن الحديث المتكرر عن وجود انشقاقات داخل حركة عارٍ عن الصحة تماماً، والحركة متماسكة وهدفها موحد في إنهاء حالة الانقسام ودعم جهود المصالحة وتشكيل الحكومة الانتقالية بحسب اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة. وكان مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال ، مساء أمس الجمعة، إن هنالك خلاف داخل حركة حماس حول تشكيل الحكومة، والجميع طالب في لجنة تفعيل منظمة التحرير بسرعة تشكيل الحكومة باستثناء الأخوة في حركة حماس، الذين طلبوا تأجيل هذا الموضوع لوقت آخر. وأضاف، أن موضوع المصالحة لم يكن ضمن جدول أعمال الاجتماع، ولكن كقيادات موجودة في الصف الأول تطرقت لموضوع تطبيق إعلان الدوحة، وأن تأييدا لاتفاق الدوحة صدر عن الاجتماع. وأشار إلى أن المشكلة تتمثل بوجود معارضة لدى عدد من قيادات حماس في غزة، لما تم الاتفاق عليه في الدوحة، لافتا إلى التسريبات التي تحدثت عن وجود شروط لحركة حماس بشأن تشكيل الحكومة. وقد اتفقت حركتا فتح وحماس، في 6 شباط في الدوحة، على أن يتولى الرئيس عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على إجراء انتخابات وسط تأكيد الطرفين المضي قدماً لإنهاء الانقسام الفلسطيني.