أصدرت حركة شباب "6 أبريل" - الجبهة الديمقراطية - بيانا جاء فيه: ستة وستين عاماً مروا على رحيل رجالاً رحمهم الله فقد كانوا أبطالاً علمونا قيمة الفداء والعمل من أجل الوطن و رسخوا فينا قيمة ودور الطالب المصرى فى تغيير بلاده وصون حقوقها فى الحرية. مسيرة من الكفاح والعمل الطلابى بدؤها وكتبوا أول سطورها هم ومن شاركوهم من الأجيال السابقة من الطلاب وكانوا وقوداً لثورات وإحتجاجات أصبحت علامات فارقة ونقط تحول فى مسار الحياة السياسية فى مصر, وأستكملها من بعدهم أجيال من الطلاب رسموا ملامح تلك المسيرة ومهدوا طريقها وأصبحت المظاهرات والإحتجاجات الطلابية شوكة فى حلق الأنظمة السياسية الفاسدة فى البلاد, شوكة لا تنكسر ولا تلين, شوكة لا تسيس ولا تحيد, شوكة لا تدخل الحسابات السياسية والتنازلات فى حسابتها, شوكة لا تنحاز إلا إلى مصلحة البلاد و إلى مستقبل أفضل لوطنها. واليوم فى الذكرى ال 66 لحادثة فتح كوبري عباس على طلاب الجامعة أثناء مظاهرتهم ضد الملك والإحتلال الإنجليزى وسقوط العشرات منهم شهداء للوطن نحيي ذكراهم ونؤكد التحية لهم هم وكل زملائهم فى تاريخ النضال الطلابي على مدار السنين وحتى ثورتنا هذه , بل وحتى ساعتنا هذه فما زالت دماء الطلاب الأحرار فى الأحداث الأخيرة لم تجف بعد ولم ترتعش يد الطغاة وهى تسلب منهم حياتهم وتجعل من دمائهم سيولا تملئ الشوارع والميادين وكأن الثورة لم تكن. وعليه فأننا نعلن ونؤكد نحن طلاب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) على دعوتنا لمسيرات حاشدة يوم 21 فبراير"يوم الطالب العالمى" من جميع الجامعات والمدارس المصرية. إلى كوبرى عباس ومنه إلى مجلس الشعب لنعلن ونؤكد على مطالبنا وهى:- 1- لا دستور قبل الرئيس وفى ظل وجود العسكر. 2- إشراف مجلس الشعب على الإنتخابات الرئاسية وإقتصار دور الجيش على التأمين. 3- وجود تمثيل للطلاب فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور. 4- الإفراج عن جميع الطلاب المعتقلين والمحاكمين عسكرياً. رحم الله شهداء الوطن وأذل كل من حاول الإلتفاف على ثورتنا وسرقتها