نظم مرصد استقلال نقابة المهندسين وقفة احتجاجية استجاب لها المهندسون الديمقراطيين ومهندسون من اجل نقابة مستقلة وبعض مهندسي شعبة كهرباء، امام مقر نقابتهم بشارع رمسيس، تضامنا مع اضراب 11 فبراير. من أجل تسليم السلطة للمدنيين والقصاص للشهداء ومصابي الثورة وتحقيق مطالب الثورة ورفع المهندسون لافتات تنادى يان الاضراب آلية سلمية مشروعة للضغط من أجل انهاء المرحلة الانتقالية التي تسببت في زيادة عدد الضحايا بسبب سوء ادارة المجلس العسكري لها. كما رفع أحد المهندسين لافتة تقول : " لازال الغياب الممنه جفى الشارع المصري يعبث بأرواح المهندسين"، "الاضراب حق قانونى بمقتضى المواد 192 و 195 من قانون العمل الجديد ، ولافتة أخرى تقول : "لازالت السلطة المتحكمة في الثروة تهدر مواردنا في مشاريع وقرارات لا تمس عموم المصريين"، وأخرى " اسقاط الحراسة على نقابة المهندسين لم يتم الا بواسطة ضغط المهندسين ومطالبتهم بنقابة تمثلهم". وهتف المحتجين هتافات مناهضة لحكم العسكر مثل "يسقط يسقط حكم العسكر"، "الاضراب مشروع. ضد الفقر وضد الجوع"، "مدنية مدنية...غصب عن العسكرية" "قول يا مهندس مصري حر. لازم يمشى جيش الظلم". وانتقد المشاركون فى الوقفة، موقف نقيب المهندسين في رفض الاضراب ، مؤكدين على أن القرار كان يحتاج الى جمعية عمومية لإعلان موقف المهندسين. واكد البعض أنه اذا كان نقيب المهندسين لديه توجه مع الاخوان المسلمين، فهناك أطياف اخرى من المهندسين ليست مع هذا التوجه. مؤكدة على وجود تناقضات كثيرة من الاخوان في مواقفهم من الاضراب هذا العام هذا العام وموافقتهم علية فى عام 2008. وأكد المشاركين فى الوقفة على حق الاضراب كوسيلة مشروعة من اجل الحصول على الحقوق