قال الدكتور عماد الحلواني مستشار الرابطة المصرية لمصنعي السيارات ان اجمالي مبيعات السيارات تراجع في مصر بنسبة 29% خلال عام 2011 نظرا للانفلات الامني الذي تبع اندلاع الثورة، ليسجل بيع 176 ألف و157 سيارة مقارنة بمبيعات 2010 والتي كانت قد سجلت 248 ألف و917 سيارة. وأشار الحلواني في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إلى أن ديسمبر كان الافضل في شهور عام 2011 وحقق أعلى نسبة مبيعات بنحو 15 % بواقع 17.711 ألف سيارة مقابل 20 الف سيارة في نفس الشهر من العام السابق عليه، وأرجع ذلك إلى تشكيل حكومة الدكتور كمال الجنزوري والتي يرى انها حققت نوع من الاستقرار والامان للشارع المصري. في المقابل، سجل شهر فبراير 2011 اقل مبيعات بواقع 5.300 سيارة فقط، بينما بلغ المتوسط الشهري للمبيعات ما بين 15 و17 الف سيارة. وأوضح مستشار الرابطة المصرية لمصنعي السيارات ان مبيعات السيارات مرتبطة بالاستقرار والامن اذ ان شراء السيارة يعد وجه من أوجه الاستثمار طويل الاجل سواء كانت سيارات للركوب الشخصي أو اتوبيسات مرتبطة بالسياحة فيجب ان يضمن أصحابها الا تتعرض للسطو. وبالنسبة للاشتباكات التي وقعت مؤخرا حول وزارة الداخلية، ومذبحة بورسعيد، فأشار إلى انها ستؤثر بشكل سلبي على جزء من مبيعات شهر فبراير. وخلال عام 2011 ، تراجع مبيعات السيارات المجمعة محليا بنحو 30 %، فيما انخفضت العربات المستوردة بنسبة 29 %. وهبط إجمالي مبيعات سيارات الركوب الخاصة بواقع 31% خلال عام 2011 مسجلا 133 ألف و156 سيارة مقابل بيع 192 ألف و848 سيارة، كما تراجعت مبيعات الاتوبيسات بنسبة 22% مسجلة 13 ألف و29 سيارة مقارنة ببيع 16 ألف و763 سيارة خلال فترة المقارنة نفسها. أما عن قطاع النقل فانخفضت مبيعاته بنسبة 24% لتسجل بيع 29 ألف و963 شاحنة مقارنة بمبيعات العام السابق التي سجلت 39 ألف و306 شاحنة