قام أحمد ماهر مؤسس ومنسق حركة 6 أبريل بالإشتراك مع مجموعة من النشطاء بمبادرات تهدئة بين الداخلية والثوار وذلك في ضوء الأحداث الجارية في محيط وزارة الداخلية عقب مذبحة بورسعيد ,من قيام الثوار الغاضبين بمحاصرة وزارة الداخلية مما أدي الي قيام قوات الأمن بالإعتداء عليهم بالقنابل المسيله للدموع وبنادق الخرطوش
حيث كانت المبادرة حفاظا علي الأرواح وحتي لا تكون تلك الأحداث مبررا للتغطية علي أحداث مذبحة بورسعيد ومحاسبة المتورطين بهذه الأحداث وعلي رأسهم وزير الداخلية وأثناء المبادره تم اصابة أحمد ماهر حيث أصيب عند سقوط جسم صلب على رأسه نقل علي أثره إلى مستشفي القصر العيني الفرنساوي لتلقي العلاج وأدي هذا إلي إرتشاح في المخوتجمع دموي بالمخ وحالته مستقره الآن وسيظل تحت ملاحظة الأطباء وعمل الإشاعات المقطعية لتحديد إزالة التجمع الدموي بتدخل جراحي من عدمه .
ومن جانبها تؤكد الحركة علي إستمرار المقاومة السلميه لتحقيق مطالب الثورة وأهمها تسليم السلطة للمدنين كما تؤكد علي أحقية الثوار في التعبير عن آرائهم ومطالبهم بشكل سلمي كحق أصيل إنتزعته الثورة وعلي الجهات المختصة تأمين ذلك لا الإعتداء عليهم وجذبهم لأحداث عنف مفتعلة,كما تناشد الحركة جميع المواطنين بالإلتزام بسلمية الثورة