كريم - أحد شهداء السويس اشتعلت الثورة فى مدينة السويس للمرة الثانية خلال عام، كانت الأولى قبل عام من الآن، حيث استشهد ثلاثة من شباب المدينة الباسلة بطلقات الرصاص الحي الذي وجهته قوات الأمن المركزى، إلى صدورهم خلال الدقائق القليلة الماضية.
وهو ما فجر موجة غضب عارمة، بين أهالي السويس، انطلقوا على إثرها لمهاجمة القوات المعتدية بمديرية أمن السويس ومازالت المواجهات العنيفة متواصلة بين المواطنين العزل وبين قوات الأمن المركزى، الذى يبدو أنها تكرر مجازرها ضد السوايسة كما حدث فى بدايات ثورة يناير 2011. جدير بالذكر أن موجة العنف قد امتدت من بورسعيد إلى السويس على إثر استشهاد عدد من شباب المدينتين فى مذبحة مباراة الأهلى والمصري، على خلفية تواتر معلومات تؤكد تواطؤ أجهزة الأمن بوزارة الداخلية للانتقام من شباب أولتراس أهلاوى، الذي شارك بقوة فى الثورة.