اعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله بأن يتحد مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار بحق سورية عن نتائج سريعة. وقال بان كي مون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الاردني ناصر جودة في عمان: "آمل أن يؤتي اجتماع مجلس الأمن ثماره سريعا بشكل يلبي تطلعات المجتمع الدولي"، معتبرا الوضع في سورية بأنه "يشكل تهديدا للسلام الإقليمي والدولي"، ومشيرا الى انه "كانت هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان". ودعا بان كي مون مجلس الأمن الى ان "يتصرف بطريقة متماسكة وبما يعكس رغبات المجتمع الدولي وآمال وتطلعات الشعب السوري الذي يتوق للحرية"، معتبرا انه "ما زال بامكان الأسد اتخاذ اجراءات جريئة وحاسمة"، وان الأوان لم يفت بالنسبة له بعد. هذا وستطلب جامعة الدول العربية بدعم من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا من مجلس الأمن يوم الثلاثاء التصديق على القرار الذي اعترضت عليه روسيا والصين. ومن جانبه اكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي الثلاثاء على أن مجلس الأمن الدولي لن يصادق على أي نشاط يحمل طابع استخدام القوة ضد سورية. وقد بدأ امين عام الاممالمتحدة الثلاثاء جولة في المنطقة استهلها بالاردن يغادر بعدها الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية بهدف استئناف مفاوضات السلام المتوقفة. ومن المتوقع ان يلتقي بان كي مون في عمان العاهل الاردني عبد الله الثاني.