ندد عبد الحميد حمد –عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو دائرة شؤون اللاجئين في م. ت. ف. – بتقليص وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" موازنة الصحة العامة بنسبة 50% من الإحتياجات الدوائية. معتبرا ذلك يشكل مساسا خطيرا لحياة آلاف المرضى الذين يعتمدون بشكل مباشر على الأدوية التي تقدم عبر العيادات المنتشرة في مخيمات قطاع غزة. وحذر حمد من إقتصار الأونروا على تقديم الأدوية الأولية للمرضى وخصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة والتي تكلف شراؤها مبالغ مالية لا يستطيع اللاجئ الفلسطيني تحملها. مؤكداً أن تلك التقليصات تتناقض مع إطلاق الاونروا نداء الاستغاثة الأخير لتأمين الأمن الغذائي لأبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ. وطالب حمد بضرورة العمل على زيادة أعداد الأطباء في عدة تخصصات منها أطباء القلب والعيون، لإفتقاد عيادات الأونروا لأصحاب تلك التخصصات بشكل كاف.وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية، الأونروا والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية اللاجئين، ووقف سياسة التقليصات المستمرة في برامجها التي تقدم للاجئين. مشيراً إلى أن إحصائيات الوكالة الأخيرة تبين تفاقم نسب الفقر والبطالة وإنتشار الأمراض المتعددة بين صفوف الأطفال والشيوخ والنساء، مما يستدعي من الوكالة وضع برامج تتلاءم مع هذا الوضع بقطاع غزة.
ودعا حمد مؤتمر المشرفين على اللاجئين المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة لمدة خمسة أيام بالتحرك العاجل لجهة حث الدول العربية على تسديد إلتزاماتها المالية إتجاه موازنة الأونروا والعمل على دعم البرامج الخاصة بالإغاثة للاجئين.
وطالب عضو دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، اللجان الشعبية بالمخيمات إلى وضع برنامج نضالي موحد من أجل التصدي للتقليصات المستمرة في موازنة الوكالة وتوسيع الحركة الجماهيرية بالمخيمات.
