أصدر اللقاء الإسلامي الوحدوي بيانا بعد عقد جلسته الأسبوعية قال فيه أن إسرائيل طمأنت شعبها بأن الإخوان المسلمين الذين حصدوا مقاعد ثلاثة أرباع البرلمان المصري الجديد بالتحالف مع نظرائهم، أن معاهدة السلام المبرمة بين مصر والكيان الغاصب عام 1979 والمعروفة باسم "كامب ديفيد" ستحترم بالكامل !!
وأضاف البيان أنه إذا كانت ثورة 25 يناير، في إطار ما يسمى بالربيع العربي، قد آلت إلى هذه النتيجة، يتضح أن هذه الثورة وقعت ضحية لنهم بعض الأحزاب إلى السلطة، فجرى سحبها من ميدان التحرير إلى المؤسسة التشريعية وقد تمنعت قبل ذلك عن المشاركة في التظاهرات المليونية ضد المجلس العسكري، وغضت الطرف عن جريمة تعرية الفتاة المصرية وضربها بوحشية في الشارع خلال مشاركتها في التظاهرة المليونية المطالبة بتصحيح مسار الثورة!! في حين أن هذه الأحزاب المصابة بنهم السلطة لم تغضب ولم تنتفض غيرة وحمية، وهي التي تولت تعبئة الجمهور في مطلع الثورة في قضايا الفتيات القبطيات اللواتي أسلمن، والتي تبين لاحقا انها مجرد قضايا مفتعلة !!
وأشار البيان أنه قبل أن نتهم الخطاب الحزبي الاسلامي في مصر بالخواء والإنتهازية والمراوغة ندعوه إلى تصويب موقفه والإبتعاد عن الشبهات والتبصر بكتاب الله والعمل به "وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ? إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ "