كما كانت المدينة الباسلة – الشهيرة بمصنع الرجال – هى منبع ثورة 25 يناير المجيدة، فقد عادت السويس الى ثورتها من جديد فى ظل تصاعد المسيرات اليوميه والوقفات الاحتجاجيه التى وصلت الى 7 على مدي أمس فقط، حيث توجه العمال الغاضبين الى ميدان العوايد اول طريق السويس – الاسماعليه وقامو باشعال الكاوتش وقطع الطريق وتدافعت قوات الجيش بكثافه فى محاوله لفتح الطريق بالقوة وحدثت مشاجرات فيما بينهم ادت تحول الوقفات الاحتجاجية إلى مظاهرات. وقد ارتفع سقف المطالب ليشمل مطالب الثورة مرددين هتافات (عاوزين ناكل – فين العدل) ولم تمنع الاجواء الجويه الصعبه اليوم وهطول الامطار بالسويس من الاستمرار فى الاعتصام حيث احتج المئات بميدان العوايد وعلى الطريق مؤكدين على مطالب الثورة (عيش – حريه – عداله اجتماعيه). وقام عدد من الشباب بتوزيع البيانات على كل اهالى السويس وذلك للمطالبة بتحقيق مطالب الثورة والتعبير عن التضامن مع شهداء السويس مؤكدين تمسكهم بمطالب الثورة رافعين لافتات كتب عليها (ثورتنا بتتسرق). وكانت قد قامت مجموعات شبابيه تابعه لحركات مختلفه بالسويس بتوزيع بيانات ودعاوى على المقاهى والمحلات والمارة فى مختلف انحاء السويس وفى ميدان الاربعين لتحث المواطنين على المشاركة في تظاهرات 25 ينايرالقادمة .. وهو ما يذكر بالأحداث التى سبقت ثورة 25 يناير.. ويتكرر الآن الامر نفسه، فى انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة.