تعليقاً على لقاء رئيس وزراء الكيان الصهيونى بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، وما شابه من فتور بين الرجلين، أول أمس الثلاثاء، حاولت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، فى عددها الصادر صباح أمس، تفسير ذلك البرود، بأنه راجع لشعور باراك أوباما بأن "الإسرائيليين يظلمونه" وفق تعبير الصحيفة، لأن معظم الاسرائيليين غير راضين عنه، ولا تزيد نسبة تأييده فى إسرائيل عن 4%، حسبما نقل السيناتور الأمريكى كارل لفين المقرب جدا من الرئيس وأوباما. كما حرصت الصحيفة على التلميح إلى الفكرة السيئة التى أخذها أوباما عن نتانياهو، والتى بناها على مواقف سابقة لنتانياهو من الولاياتالمتحدة، وتصريحات تطاول فيها على الإدارة الأمريكية، فى فترة توليه لرئاسة الوزراء الصهيونية فى أواخر التسعينيات، وأشارت فى الوقت نفسه للدور الذى يقوم به ايهود باراك وزير ما يسمونه بوزارة الدفاع الاسرائيلية لتلطيف الاجواء بين أوباما ونتانياهو، نظرا لدقة وحساسية الملفات التى ذهب نتانياهو لمناقشتها فى واشنطن، وعلى رأسها الموقف من إيران.