فى واقعه هى الاولى من نوعها بمحافظه السويس تمكنت قيادات السويس من أنهاء الخصومة بين عائلة البراهمى وعائلة الاسيوطى بعد الأتفاق على أن تقوم عائلة الاسيوطى بتقديم الكفن والدية ودفع تعويض لعائلة البراهمى وتقديم الكفن لانهاء الخصومة فيما بينهما ووضع حد لعمليات الثار وفقا للتقاليد السوايسه والاعراب فيها وأقيم مجلس عرفى بالقطاع بحى الجناين واقيم الصلح تحت أشراف اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس ومدير الأمن اللواء عادل رفعت وكبار العائلات بالسويس وعدد من القيادات بالقوات المسلحه بالسويس و الأستعانه بالقيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الدين لإتمام الصلح بين الطرفين وتعهد الطرفين بعدم التعرض كلا منهما للاخر والتزم الطرفين فيما اتفقا عليه و تم الصلح بين الطرفين بقيام اثنين من عائله الاسيوطى بتقديم اكفانهم وسط حضور حشد كبير من الطرفين والقيادات الشعبيه والتنفيذيه الا ان عائله البراهمى والتى قتل احد افرادها بنحر عجل بدلا من الاخذ بالثار ويعود الحادث الى قيام اثنين من عائله الاسيوطى بقتل احد افراد عائله البراهمى وبعدها نشبت حرب شبه يوميه بالسلاح الالى بين الطرفين اصيب فيها العديد من الافراد الا ان تدخل العديد من القيادات الشعبيه والتنفيذيه انهى الخلاف فيما بينهم وسط فرحه وانتهى اليوم بغذاء جماعى وقسم على ان لا تعود الخلافات بينهم مرة اخرى. كما وقعت مشاده كلاميه بين النشط السياسى فوزى عبد الفتاح الملقب بمؤذن الثورة واحد فلول النظام وقيادى بالحزب الوطنى ويدعى احمد الضبع لقيام الضبع بالتحدث فى المنصه عن ان السبب فى هذه المشاجرات يعود الى الانفلات التى جلبته لنا الثورة ورد عليه مؤذن انكم ستظلون عبيدا لاى حاكم ياتى وكاد ان يحدث مشاجرة كبيره لولا تدخل قيادات الاخوان والوطنى السابقين لتحديد الموضوع فى الصلح فقط وانهاء الخلاف فيما بينهم