استكملت حركة شباب 6 أبريل استعداداتها ليوم 25 يناير مواصلة حملتها الأخيرة تحت شعار "حافظوا على الجيش المصرى " فى مختلف المناطق بالقاهرة والمحافظات وقد تم توزيع اكثر من 200 الف بيان للدعوه للخروج يوم 25 يناير من اجل تسليم السلطه حفاظا على الجيش المصرى. والجدير بالذكر ان حركه 6 ابريل تشارك فى الحملات الداعيه لتسليم السلطه لمجلس الشعب يوم 25 يناير وقد قررت الحركه تكثيف الدعوه لحملات الدعوه لتسليم السلطه وحملات حماية الجيش المصرى عن طريق الملصقات والرسوم فى الشوارع فى القاهره والمحافظات. وبالنسبه لمطلب يوم 25 يناير فهو مطلب واحد وهو تسليم السلطه لمجلس الشعب, وان يوم 25 يناير 2012 سيكون بداية موجه ثوريه جديده لتحقيق اهداف الثوره وتصحيح المسار وليس للاحتفال , فالاحتفال الحقيقى سيكون بعد تحقيق اهداف الثوره كاملة، وان الحركه ستنظم مسيرات تنطلق من كل المناطق الى جميع ميادين التحرير فى كل المحافظات يوم 25 يناير. مع التشديد على سلمية المسيرات ومنع اى عناصر مندسه او غير واعيه يحاولون تشويه صورة الثوره السلميه باستخدامهم للعنفز كما تعلن حركة 6 ابريل تحميل مسئولية اى اعمال عنف تحدث فى مصر للمجلس العسكرى بصفته اول من تحدث عنها واول من تحدث عن مخططات بدون الكشف عنها , وان على المجلس العسكرى كشف اى مخططات مزعومه او اى طرف ثالث يتحدث عنه , والا فيكون هو المسئول عن اى احداث عنف تحدث. ومن جانبه اعلن المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل عن ان مجلس الشعب المنتخب عليه ان يتحمل مسئولياته ابتداء من يوم 23 ينايروان عليه تحقيق كل اهداف الثوره , وان الحركه بالتعاون مع العديد من الحركات الشبابيه ستبدأ حملات الضغط على البرلمان ابتداء من 23 يناير، وان مطلب تسليم السلطه لمجلس الشعب فى 25 يناير هو بداية موجه ثوريه جديده. واكد المهندس احمد ماهر على سلمية الثوره وان اى محاولات استخدام للعنف فى تحقيق الاهداف هو محاوله لافشال الثوره المصريه. وبعد لقائه بالبرادعى مساء امس صرح المهندس احمد ماهر ان البرادعى صائب فى قراراه وانه قرار الانسحاب من الحياه السياسيه يمثل جرس انذار لجميع المصرين يحذر مما يحدث لسرقة الثوره والخروج عن مسارها واهدافها التى اعلنتها منذ البداية، وان اعلان ذك قبل 25 يناير سيكون له دور كبير فى تحفيز الشعب لاستكمال ثورته والاستيقاظ من الغيبوبه والدوامات التى ادخلنا المجلس العسكرى وحلفاؤه فيها. وان د. البرادعى سيستمر فى ممارسة دوره الذى بدأ منذ نهايات 2009 من تحفيز الشباب والمجموعات الشبابيه وان يكون هو ضمير هذه اثلوره وأحد دوافع ومحفزى التغيير , حتى بالرغم من انسحابه من سباق الرئاسه، وان حركة 6 ابريل لم تحدد بعد موقفها من الانتخابات الرئاسيه حتى الآن ولن تحدد موقفها قبل بدء السباق رسميا ومناقشة وتحليل جميع برامج مرشحى الرئاسه.