أعلن الائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والاتحاد الدولى للثوار العرب تضامنهم مع رموز وشباب الثورة ومنهم الشيخ مظهر شاهين والدكتور ممدوح حمزة والدكتور أيمن نور ونوارة نجم وطارق الخولى المحالين للتحقيق باتهامات كيدية وخطف وحبس عبد الناصر الجفرى وغيره من شباب الثورة مؤكدين أنها اتهامات ملفقة تهدف تشويه رموز الثورة ومحاولة فاشلة لإجهاض الموجه الثالثة للثورة فى 25 يناير المقبل. واستنكر أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة والاتحاد الدولى للثوار العرب إحالة رموز وشباب الثورة للتحقيق فى الوقت الذى لم يقدم فيه المتهمين المتورطين فى أعمال القتل وضرب المعتصمين من فوق مجلس الشعب ومجلس الوزراء وجميع وقائع العنف منذ 11 فبراير وحتى الان للمحاكمة. وأكد أن هذه المحاولات لن تثنيهم عن إستكمال مسيرة الثورة ومطالبها والتظاهر والاعتصام فى 25 يناير الجارى حتى تحقيق كافة مطالب الثورة وتسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب القادم حتى إجراء انتخابات رئاسية عاجلة مشدداً على التمسك بسلمية الثورة حتى النهاية.
وندد عامر بإحالة قاضى التحقيق لرموز الثورة بناءً على أقاويل مرسلة لبعض المتورطين وعدم طلبه للضباط الذين تم تصويرهم وهم يقتلون ويصيبون المصريين من فوق مؤسساتهم فضلاً عن عدم سؤال والتحقيق مع المسئولين الذين أصدروا لهم الأوامر بتلك الجرائم التى شهدها العالم أجمع وهو ما أوضح تمسك المجلس العسكرى بتبعية القضاء لسلطته وعدم نقلها لرئيس مجلس الوزراء المرفوض لتوجيهه لخدمة أغراضه
وطالب مؤرخ الثورة أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية تقديم المشير محمد حسين طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى للتحقيق أولاً قبل إحالة رموز الثورة التى جاءت بهم للحكم . وخاصة أنهم المسئولين عن قتل مئات الشهداء وإصابة ألاف المصابين فى أحداث 9 مارس و9 إبريل و9 سبتمبر و19 نوفمبر وأحداث ماسبيرو والمنتهية بأحداث مجلس الوزراء وهم الذين أعطوا لهم الأوامر بالضرب وسحل المتظاهرين وتعرية البنات
وقال عز العرب إن لم تتوقف الحملة الأمنية والسياسية ضد رموز وشبابها سنصعد من كافة أساليب الرد والتصعيد السلمية مهددا بإعلان العصيان المدنى فى مواجهة الآلة الأمنية والعسكرية ضد شباب الثورة . داعيا الشعب المصرى للنزول إلى ميادين التحرير فى 25 يناير الجارى لإسقاط باقى النظام الذى أستمر فى نفس الأساليب القمعية والبوليسية لنظام مبارك المخلوع