جاء إعلان رئيس اللجنة العليا للإنتخابات عن نتائج الجولة الثانية لتحمل مزيدا من الأخبار الجيدة للإسلاميين حيث واصل الإسلاميين إكتساحهم للأصوات حيث جاءت النتائج لعمليات الفرز لأصوات الناخبين في المرحلة الثانية من الانتخابات المصرية تؤكد استمرار التقدم الكبير لحزب "الحرية والعدالة،" الذراع السياسية لتنظيم "الإخوان المسلمين،" ويليه حزب "النور" السلفي، وقالت الجماعة إنها حصلت على 40 مقعدا من أصل 59 مقعداً فردياً، وسط تقدم واضح لها بمقاعد القوائم أيضاً. وذكر بيان للحزب أنه بعد أن أعلنت اللجنة العامة المشرفة علي إنتخابات الدائرة الخامسة بالبحيرة فوز سعد أبو طالب وأحمد السيد خاطر فقد ارتفع عدد المرشحين الفائزين في صفوفه إلى 40، بينهم أربعة مرشحين قال الحزب إنهم "حصلوا على أعلى النتائج في الشرقية ولكن تم حجب إعلان فوزهم لما بعد الطعن المقدم ضد حكم محكمة القضاء الإداري بوقف الانتخابات في هاتين الدائرتين." وأظهرت الأرقام أن حزب النور السلفي انتزع تسعة مقاعد، بينها ثلاثة في البحيرة ومقعد بالدائرة الأولى ببني سويف وآخر في الدائرة الرابعة بالمنوفي. وإجمالي عدد مقاعد التيار السلفي في المرحلة الثانية قد يصل إلى 13، ما يرفع حصة الإسلاميين ككل في هذه المرحلة إلى 53 مقعداً بواقع 88 في المائة من المقاعد المتاحة. وباحتساب نتائج الجولة الأولى، فإن حزب "الحرية والعدالة" يسيطر على 76 مقعداً مقابل 19 للسلفيين. أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات نتيجة الجولة الثانية من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب بعد استبعاد الدائرتين الثانية والخامسة بمحافظة الشرقية. وأكد عبد المعز في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم أن إجمالي عدد الناخبين 17 مليون و383 ألفًا و117 ناخبًا ، بينما شارك 7 ملايين و 489 ألفا و191 ناخبا. وأضاف أن الأصوات الصحيحة بلغت 7 ملايين و136 ألفا و556 ، بينما جاءت الأصوات الباطلة 362 ألفًا و635 صوتًا ، بنسبة مشاركة في الجولة الثانية بلغت 43 %. وأكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم لإعلان النتائج النهائية لانتخابات المرحلة الثانية لمجلس الشعب المصري أنه بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب وتشكيل المجلس لن يكون للمليونيات قيمة، ولن يكون هناك حجة للدعوة والقيام بها. وأضاف إبراهيم أن اللجنة سوف تقوم فى المرحلة الثالثة للانتخابات بتقديم كل شىء لمصلحة العملية الانتخابية، مضيفا أنه كان هناك تشكيك قبل الانتخابات، وأنها لن تتم، وأن القضاة سيمتنعون عن الذهاب للجان الانتخابية، قائلا: "لكن الأمور تمت على خير والانتخابات تمت بسلام وقطار الديمقراطية لن يتوقف واللى عايز يشتم يشتم". فهل تشهد مصر حالة من الهدوء بعد تشكيل البرلمان ويكون الأغلبية فيه للإسلامين أم ستواجه مصر مليونيات جديدة تطالب بحل البرلمان ونعود من جديد لنقطة الصفر.