جورج أطور اعلنت حكومة جنوب السودان عن مقتل الجنرال المنشق جورج اطور في كمين مساء امس الاول بمقاطعة "مروبو" في الحدود مع دولتي يوغندا والكنغو،والذي تمرد على الحكومة عقب الانتخابات العامة في 2010م. وقال الناطق الرسمي باسم جيش دولة جنوب السودان فليب اجوير "ان اطور وقع في كمين نصبته قوات حرس الحدود بالتعاون مع استخبارات الجيش الشعبي، موضحاً انها تابعت تحركات اطور ،وتوجهه الى اديس ابابا ثم روندا ثم الكنغو التي حاول منها الدخول الى الاستوائية الوسطى. وذكر انه في منطقة ماروبو في الحدود مع يوغندا والكنغو اشتبك اطور ومعه سبعة جنود مع قوات حرس الحدود ،واسفرت المعركة عن مقتله وشخص اخر ممن كانوا معه، بينما فر الاخرون، وكشف ان احد جنود الجيش الشعبي قتل في الاشتباك ،وجرح آخر .. ونفى اجوير تماما ان تكون العملية انجزت بمعاونة جهات خارجية، واكد انها تمت عبر الجيش الشعبي واستخباراته فقط، وقال ان اطور كان يحاول الدخول للاستوائية الوسطى لعقد اجتماع مع مجموعة جندها حديثا وللتخطيط لكيفة تسليحهم . من ناحيته، قال د. رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب في مؤتمر صحفي بجوبا أمس، إن أطور لقي حتفه في اشتباك مع دورية للجيش الشعبي بعد تلقيها معلومات استخبارية بتوجه أطور إلى (موربي كاونتي)، وعناصر كانوا يرافقونه في المنطقة. وأوضح مشار أنه قتل فوراً ومعه جندي، وأكد أن جثة أطور ستسلم لذويه فوراً في ولاية جونقلي. وقالت قيادات بتحالف ثوار المعارضة الجنوبية أمس، إن الفريق أطور كان يقود قواته لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش الشعبي بولاية الإستوائية الوسطى، وأوضحت أنه قُتل خلال عملية مشتركة نفذت ليلة أمس الأول على الحدود بين دولتي يوغندا والكنغو وولاية الإستوائية الوسطى بدولة جنوب السودان، بمساعدة قوات أمريكية خاصة (المارينز). يذكر ان جورج أطور قد تعهد في نوفمبر الماضي بمواصلة القتال ضد حكومة جنوب السودان، بعد انهيار هدنة مع الحكومة المركزية في جوبا. وطالب أطور بانتخابات جديدة لإنهاء العنف الدامي، وبمنصبين وزاريين أو ثلاثة. وقاد أطور تمرداً على حكومة الجنوب بعد انتهاء الانتخابات في ابريل 2010، متهماً حكومة الجنوب بممارسة تزوير أطاح به كمرشح لمنصب الحاكم في ولاية جونقلي.