دعا ضياء رشوان الباحث بمركز الاهرام والمرشح لمقعد نقيب الصحفيين أعضاء النقابة من نواب مجلسَي الشعب والشورى بعمل لجنة مشتركة تعمل كقوى ضغط تشريعية تدافع عن حقوق الصحفيين وتسهِّل تمرير مشروعات القوانين التي تخدم العمل الصحفي وتكون جدار الحماية لأزمات الصحفيين عن طريق طلبات الاحاطة والاستجوابات مطالبا بعقد جلسات استماع مع الصحفيين للتعرف علي مشاكلهم ، جاء ذلك في المؤتمر الذي عقده امس بمقر النقابة ، و قال أن مهمتي الاولي هي تنفيذ البرنامج الانتخابي الذي أعلنته عقب تقديم أوراق ترشيحي السبت الماضي في حالة فوزي سوف اقوم بتنفيذه خلال عامين فقط، مشيرًا إلى أنه في حال تجديد ترشيح نفسه لفترة جديدة سيطرح برنامجًا آخر، وسيحدِّد مدة تنفيذه، ولن يحتاج للإعلان عن رغبته في الترشح لمدة أخرى لاستكمال برنامجه كما فعل آخرون. وجدَّد رشوان ما أعلنه في مؤتمره الصحفي بأن إدارة القوة الوحيدة في التفاوض لحلِّ أزمات الصحفيين هي الجمعية العمومية التي يجب أن تتَّحد لتمثل صوتًا واحدًا يضمُّ كافة الصحفيين.مؤكدا ان المهمة الاولي للنقابة هي الضغط و التفاوض ، وانتقد سياسة مجالس إدارات بعض الصحف الخاصة بغلق الإصدارات الصحفية، مثلما حدث مع جريدة " البديل "غيرها، وأرجع ذلك إلى أن القائمين على الجريدة اعتبروها مشروعًا تجاريًّا حصَّلوا مكاسبه وأنهوه ليقوموا بالمتاجرة بغيره. وأشار رشوان: إلى أن قانون النقابة لا يُلزم الصحفيين بالحصول على شهادة كفاءة من الجريدة للقبول في لجنة القيد وهو ما يعرضهم لابتزازات وانتهاكات الحقوق المادية مقابل الوعد بالقيد، اقترح رشوان ألا يعود تقييم عمل الصحفي قبيل قيده بجداول النقابة للجريدة أو الإصدار التابع له المحرر فقط، وإنما يتم تشكيل لجنة من شيوخ المهنة تلعب دور التقييم المهني للزميل الصحفي للحكم علي ممارسته للمهنه بكل حيادية وعدم تدخل نفوذ رؤساء مجالس إدارات الصحف ورؤساء التحرير في قبول قيده أو رفضه. و اشار رشوان الي أنه تصدي الي أزمة التطبيع بالاهرام وقت زيارة السفير الاسرائيلي و أصدر من خلال حركة صحفيون من أجل الاهرام بياناً انتقد فية كل من عبد المنعم سعيد و اسامة سرايا . موضحاً أن التطبيع بالنسبة له مسألة منتهية وحياة أو موت و لا تقبل النقاش .