فى رد منها على ما جاء بالمؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل دقائق، علقت الكاتبة والناشطة "سحر النادى" على تصريحات العسكر، بقولها: نوافق أن هناك بلطجية ومندسين مخربين في وسط المعتصمين السلميين، ولكن لنا أسئلة مشروعة كمواطنين مصريين ننتظر عليها إجابة صادقة وشافية ومدعمة بالحقائق: 1- كيف لا تستطيع قوات الجيش والشرطة مجتمعة بكامل تسليحها القبض على مجموعة من المراهقين والأطفال الذين يلقون الطوب بعد 4 أيام كاملة في الشارع؟ 2- لماذا لانرى أي محاولات من القوات لمنع التخريب من هؤلاء المراهقين البلهاء في أي من الصور ومقاطع الفيديو المتداولة محليا ودوليا، بما في ذلك الفيديو المرفق ببيان المجلس رقم 90؟ 3- لماذا لم يقتل أو يصاب أو يضرب إلا المتظاهرين السلميين؟ لماذا لم نشاهد أي بلطجي مصاب أو قتيل حتى الآن؟ وواصلت "النادى" بقولها: أى منطق فى التباكى على الخرائط المهمة التي ضاعت رغم أنها جميعا موجود منها نسخ مايكروفيلمية مصورة، بينما هم لا يبكون ويغضبون ويثورون على هذه الدماء التي سالت ؟؟؟!!! هل نسوا أن الدم المسفوك بغير حق أعظم عند الله من كل البنيان حتى الكعبة فلا تقولوا ضاعت الكتب.. مكتبة بغداد لم تغني شيئا عن المسلمين لما هاجمهم التتار, ومكتبات الأندلس العامرة لم تدافع عن الإسلام ولا عن البلاد والعباد ضد المعتدين. البشر أغلى وأهم فأفيقوا, والذي يتحدث عن ضياع الكتب أكثر من حديثه عن ضياع الدماء هو شخص ممسوخ الفطرة منتكس الضمير, أو أنه غافل مغيب عن أولويات الأمور وفي الحالتين لا يليق بالعقلاء سماعه. وعادت "سحر النادى" لتساؤلاتها قائلة: ثم من الذي أحرق مجلس الشورى؟ من الذي نهب المتحف الإسلامي بعد إغلاقه 7 سنوات بدعوى "التجديدات"؟ من الذي نهب ودمر نفائس المتحف القبطي؟ من الذي نهب كنوز قصر الجوهرة وأحرق القصر النفيس في القلعة؟ من الذي "أمم" قصور مصر التاريخية ونهب كنوزها وتحفها التي لا تقدر بمال، وحول بعضها لمصالح حكومية ومدارس ابتدائية مجانية؟ كل هؤلاء كانوا المتظاهرين البلطجية أيضا أم من ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟