كشف أحداث اليوم الأول من انتخابات المرحلة الثانية الانتخابية، عن وجود تجاوزات خطيرة في عملية اجراء الانتخابات، حيث أكد بكرى دردير محمد مدير منظمة العدل والتنمية بالاقصر رصد مراقبو منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالصعيد العديد من الانتهاكات التى شابت العملية الانتخابية، ويأتى فى مقدمة هذه الانتهاكات والتصويت الجماعى و التأخير عن فتح اللجان للتصويت وتأخير المندوبين وحالات تشابك بالايدى وطرد بعض المندوبات من اللجان وعدم الالتزام بقرار المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، والخاص بحظر جميع أشكال الدعاية الانتخابية للمرشحين والأحزاب خلال فترة الصمت الانتخابى التى بدأت منذ يوم الأحد الماضى، وتستمر اليوم وغدا حتى انتهاء عملية التصويت. وأضاف السيد نادى عاطف رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان اليوم و بعد الاقبال الشديد على الانتخابات و في ظل التعتيم و الطمأنة التي تمارسها اغلب القنوات الاعلامية على سير هذه الانتخابات متجاوزة بذلك مجموع الانتهاكات التي تحدث. ثم تم رصد ما يلي: - امتناع الشرطة عن القيام بعملها الامني في بعض اللجان - تأخر القضاة و بالتالي العمل في بعض اللجان لساعات - عدم تزويد اللجان بقوائم الترشيح - بعض القوائم لا اختام عليها - عدم وجود اسماء بعض المرشحين في القوائم - التغيير في ارقام المرشحين - ايداع اوراق المنتخبين بالنسبة للفردي و القائمة في نفس الصندوق - عدم الزام الناخبين بوضع الحبر الفسفوري اضافت المراقبة هبة بشرى أحدى مراقبات المنظمة أنتهاكات صارخة بين الناخبات بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض بالجزيره تشابك بالايدى بين السيدات امام اللجنة والقاضى طرد المندوبات خارج اللجنة وتدخل من الجيش لفض الاشتباك فيما يُعد انتهاكًا لقانون الدعاية الانتخابية. ويتم توجية الناخيين والناخبات للتصويت لصالح لحزب النور، و تواجد لجنتين من السيدات والرجال فى لجنة واحدة بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض لجنة 182و183 رجال والسيدات 184 و185. دخول اربعة من الناخبين داخل اللجنة الواحدة عدم تواجد أمن من الشرطة( غياب) غير قوات الجيش بهذه اللجنة. ورصد مراقبو المنظمة" انتهاكات عديدة، حيث أخلت بعض الأحزاب بفترة الصمت الانتخابي واستخدمت مكبرات الصوت والدعاية امام اللجان. وتعتبر المنافسة شبه محسومة للحرية والعدالة ويأتي بعدها الكتلة المصرية والنور، كما أن الكنيسة تحشد أصواتها للكتلة والفلول ومن أبرز الأحزاب المختفية هناك حزب الوفد، أما على الفردي فيتنافس 103 مرشحين بالدائرة المتسعة.
وتعددت انتهاكات مرشحي الحرية والعدالة أمام اللجان الانتخابية حيث قاموا بنشر لافتات كبيرة وتوجيه الناخبين لاختيار مرشحيهم مما يعد انتهاكا لفترة الصمت الانتخابي. كما رصد مراقبو المنظمة وجود عمليات نقل جماعي للمواطنين من قبل ميكروباصات عليها شعارات دعاية لصالح مرشحي حزب النور، وفي لجنة مدرسة ابطال اكتوبر بدائرة مدينة اسوان، تم رصد ازدحام كبير للناخبين وطابور للمنتقبات وآخر للاقباط ودعاية مكثفة لصالح حزب النور. انتهاك للقانون من قبل سيدات من أنصار حزب السلام يضعون وشاحات تدل على انتمائهم امام مقر اللجنة التفتيش الزراعى... رفض بعض رؤساء اللجان قبول المناديب لعدم ورود اسمائهم بالكشوف الموجودة باللجنة بعكس بالرغم من وجود اسمائهم بذات اللجنة بالكشوف المسلمة للمرشحين ... بدء التصويت دون فتح محضر بزعم شدة الاقبال على التصويت بباحثة البادية ..... بدء التصويت دون حضور مناديب بلجنة مدرسة الاعقاب وكذلك العدوة و الاميرية بكوم أمبو و كذلك اقليت.... تأخر فتح اللجنة بمدرسة ادفو الثانوية بنين حتى الساعة 9.30 مع بطئ فى التصويت.. المرشح مستقل يقوم بتوزيع دعاية له امام مدرسة الجمهورية... تجاوزات فى الدعاية لبعض الاحزاب امام مدرسة ابوالحسن الشاذلى. بات واضحا ان سياسة التآمر خطوة فخطوة و ترتيب طريق الانقضاض على الارادة الشعبية خطوة خطوة مع مراعاة كل ظرف يعيشه الشعب المصري سارية بدهاء شديد.
