تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية ما وصفته بالرؤية الإخوانية للسياحة الخالية من المنكرات، والتى تقوم على حرمان النساء من ارتداء المايوه البيكيني، وكذا منع تداول الخمور فى الفنادق والمنتجعات السياحية، وذلك على الرغم من التصريحات المتتالية التى أطلقها عدد من زعماء التيار الدينى من أجل محاول التخفيف من ردود الفعل الغاضبة من جانب المسئولين عن السياحة فى مصر، تجاه هذه الرؤية. وواصلت الصحيفة تناولها للأمر بكثير من الريبة غير المبررة، عندما حذرت من أن الفوز الكاسح للأحزاب الإسلامية – سلفية كانت أو إخوانية، سوف يؤدى إلى تغيير الكثير من معالم مصر التى عرفها العالم لسنوات مضت، مشيرة إلى ما وصفته بالرسالة التى وجهها رموز التيار الدينى للسياح ومفادها: مرحبا بكم ولكن - عفوا - لا خمر ولا بيكينى ولا اختلاط بين الجنسين على الشواطئ ..! ونقلت الصحيفة تصريحا "انتخابيا" آخر لأحد مرشحات جماعة "الإخوان المسلمون" تدعى "عزة الجرف" من خلال مؤتمر سياحي أقيم مؤخرا بمنطقة الجيزة تحت شعار "دعونا نشجع السياحة" .. قالت فيه: أن السياح يأتون إلى مصر بالأساس لزيارة معالمها السياحية وحضارتها التاريخية العظيمة .. ولكنهم ليسوا فى حاجة لتناول الخمور فى بلادنا الإسلامية فهم لديهم الكثير منها فى بلادهم.