يبدو أن بريق الشهرة قد أغرى الكثيرين من الاشخاص وخاصة على مقاعد مجلس الشعب والتى إحتل فيها حزبى الحرية والعدالة والنور معظم المقاعد فى الجولة الأولى للإنتخابات ولكن يبدو أن التنافس على عدد المقاعد وصل إلى مرحلة وحد التصادمات والتراشقات بل والإصابات بين الحزبين على الرغم من إنتمائهما إلى التيار الإسلامى أو بمعنى آخر أن الحزبين "وقعوا فى بعض" وذلك فى إنتخابات الإعادة حتى يفوز كل من الحزبين بنصيب الأسد فى المقاعد مما أدى إلى تعرض سيارة الدعاية الخاصة بحزب الحرية والعدالة للتحطيم والإتلاف وإصابة سائقها من قبل أنصار حزب "النور" في أثناء الإعلان عن خوض محمد شاكر سنار مرشح الفئات فردي بالدائرة الأولي حيث قام أحد أنصار مرشحى حزب "النور" بقيادة سيارته وصدم مقدمة السيارة 3 مرات ما أدي لتحطم الجزء الأمامي منها تماما وإصابة سائق السيارة سامي أبو شعيشع بجروح وكدمات إمام سرادق لحزب النور بمدينة سيدي سالم. وعندها قام بعض من أنصار حزب النور بالتوجه لحزب الحرية والعدالة وقاموا بتحرير إيصالات أمانة والتعهد بإصلاح السيارة وعمل جلسة صلح عقب الإنتهاء من الانتخابات والتعهد بعدم تعرض أياً من الطرفين للآخر وفي حالة التعرض يصبح الحزب هو المسئول ، وتم احتواء الموقف من قبل الطرفين.