لعب القدر دور كبير فى تلك الواقعة التى لم تكن على بال ولا خاطر علاء ذلك العامل البسيط بمدينة المحلة الكبرى والذى تناول وجبة العشاء لآخر مرة فى حياته وكان بها مادة مخدرة غير معلومة وعلى آثرها فقد حياته إلى الأبد بعد حدوث مضاعفات إثر تناوله تلك المادة . تعود أحداث تلك الواقعة عندما تلقى اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية بلاغًا من مستشفي المنشاوي العام بطنطا يفيد بوصول علاء المصيلحي "49 سنة" عامل ومقيم بمنطقة الرجبي التابعة لدائرة قسم أول المحلة الكبري وجاء محولاً من مستشفي المحلة العام جثة هامدة نتيجة حدوث هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية والقلب وفشل بالوظائف الحيوية نتيجة اشتباه فى تناوله مادة مخدرة سامة غير معلومة. وعلي الفور أصدر اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية والعميد دكتور أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائى الأوامر إلى رئيس مباحث قسم ثان طنطا وقاموا بدورهم بالإنتقال إلى مكان البلاغ وبسؤال شقيقه محمد المصيلحي "46 سنة"عامل أقر بأنه عقب تناول شقيقه علاء "المتوفي" وجبة العشاء بالمنزل أصيب بغيبوبة تامة وقاموا بنقله فورا إلى مستشفى المحلة العام والتى قامت والتى فشلت فى اسعافه وقامت بتحويله إلى مستشفى المنشاوى العام بطنطا لإسعافه إلا أنه وصل إليها جثة هامدة . وبتوقيع الكشف الطبى المبئى على الجثة أفاد مفتش الصحة عدم وضوح سبب الوفاة وكذا عدم التأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بسرعة ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة والتأكد من سبب الوفاة والتصريح بدفنها.