شهدت أحداث ميدان التحرير أمس مشاهد كثيره مشابهه لما حدث في 28 يناير وتحديدا قبل انسحاب الشرطة وفي سياق متصل تصاعدت الأحداث في ميدان التحرير، وخاصة في شارعي محمد محمود والشيخ ريحان المؤديان الى وزاه الداخليه، حيث تطلق قوات الامن المركزي قنابل غاز مسيلة للدموع بكثافة على المتظاهرين وحدوث عمليات كر وفر بين الشباب المتظاهرين وبين الأمن المركزي وهو الأمر الذى أدى الى قتل البعض بطلقات الخرطوش وأيضا نتيجة الاختناقات من قنابل الغاز. كما تكررت هذه المشاهد سريعا وتزايد حالات الأصابات بأعداد كبيره وفى تلك الأثناء شوهد بعض المتظاهرين حاملين أحد المصابين وأعلانهم أستشهاده فما منهم الا أن قامو بحلمه والطواف به فى ميدان التحرير والهتاف "لا اله الا الله"معلنين أن دماؤه أمانه فى أعناقنا وصولا الى مسجد عمر مكرم لأداء صلاه الجنازة عليه وقبل نقل جثمانه الى مشرحه زينهم حدثت مفاجأه لا تصدق حينما عاد للحياه وأفاق الشهيد الذى حمدا لله فقد هذا اللقب قبل أن يحمله وتبين أنه كان مغشيا عليه وفى غيبوبه تامه وبذلك الخبر عمت السعاده المصليين وكل المتواجدين ويدرك ذلك الشاب حينها أن الله أراد له أن يكمل جهاده ضد الظلم والظالميين