رفض المهندس عادل فخرى دانيال رئيس حزب الإستقامة، والمرشح القبطي لرئاسة الجمهورية سياسية الوقيعة التى تقوم بها الحكومة لأحداث الصدام بين المصريين تحت مسمي مبادئ حاكمة للدستور لأن الشعب هو الذي سوف يعلى كلمته الفاصلة فى الوقت المناسب وليست الحكومة ولا المتلاعبين بمقدرات الشعب المصري العظيم. ودعا دانيال كافة المصريين إلى الخروج لميادين التحرير بمختلف أنحاء الجمهورية لعزل عصام شرف إحتجاجا على عدم إصداره قانون بناء الكنائس الذي وعده به خلال أيام ولم يصدر،وأضاف لذلك فاليوم العيد الأربعين لجلوس قداسة البابا على كرسي مارمرقس الرسول فأننا ندعو لمليونية فى كافة ميادين مصر لعزل شرف ونقدم الجمعه كهدية لقداسة البابا الذى نعتبره مثال مصري رائع لما ينبغى أن تكون عليه الشخصية المصرية. وطالب دانيال الجميع بالإحتشاد فى كافة الميادين لطرد الذين يعملون ضد مصالح الشعب المصري وحكومة شرف التى لم تنصت لطلبات الاقباط بإصدار أي قانون سواء خاص بالأحوال الشخصية او دور العبادة أو تقنين الملابس الكهنوتيه، وقال بالتالى يجب عزل كل الفاسدين والفاشلين فى كل الامكان الذين لم يحققوا أى شي يذكر لمصر والمصريين طوال الفترة الماضية.
وأعلن دانيال عن غضبه العارم من عدم تقديم المتورطين فى احداث ماسبيرو إلى المحاكمات التى يستحقونها بعد قتلهم ل 27 مصري، قائلا " دماء المصريين ليست رخيصة " وانه على المشير وأعضاء المجلس العسكري أن يسارعوا بتقديم المتهميين الحقيقيين إلى المحاكمات العاجلة التى يستحقونها بحكم القانون .
وشدد دانيال على أهمية تكاتف المصريين فى الجمعه القادمة التى سيقدمها الى البابا كهدية بمناسبة عيد جلوسه، مطالبا بالافراج الفورى عن جميع المعتقليين بداية من علاء عبد الفتاح ومايكل نبيل سند ، وكافة المقبوض عليهم. وهدد دانيال أنه فى حالة عدم الإستجابة لجميع المطالب ستكون المليونية القادمة أمام المركز الطبي العالمى، مقر وجود الرجل الذي تسبب فى كل ما يعيشة الشعب المصري من مشاكل وهموم.