مظاهرات إسلامية سياسية وصف تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية صعود التيار الإسلامى الراهن بأنه مرهون بعديد من العوامل التى قد تؤدى إما إلى مزيد من الصعود أو إلى الانضواء فى زوايا النسيان. وأكد أن القوى الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمون والجماعات السلفية، تخوض حاليا منطقة تاريخية وعرة وملئى بالعقبات، بعد تحقيقها الكثير من الشعبية فى أعقاب تفجر ثورات الربيع العربى، لدرجة اعتبر معها المراقبون أن هذه القوى كانت المستفيد الأكبر من الربيع العربى.. وأولى مؤشرات هذه الرؤية هو فوز حزب النهضة الإسلامى التونسى بأغلبية برلمانية ساحقة فى أول انتخابات حرة تجرى هناك، وبما يعكس مؤشرا بالاتجاه ذاته فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية التى ستجرى بعد أيام فى ثانى دول الربيع العربى : مصر. وحيث تؤكد استطلاعات الرأى - بحسب الصحيفة - أن جماعة الإخوان المسلمون - سوف تفوز بنصيب الأسد من مقاعد مجلس الشعب القادم فى مصر، وهو ما دعا المحللين الاستراتيجيين إلى محاولة استقراء مستقبل المنطقة فى ظل سيطرة الجماعات والقوى الإسلامية على مواقع صنع القرار فى دولها.