اعتبر ائتلاف 'اوقفوا الحرب' البريطاني اسلوب تعاطي الغرب مع البرنامج الايراني النووي السلمي بانه نفاقي. وفي بيان اصدره الائتلاف الذي يعد المؤسسة الاكبر الداعمة للسلام في بريطانيا، اكد ان اختلاق ملف ضد ايران ياتي وفق تصورات ما يذكر بالتقارير والمعلومات غير الصحيحة السابقة عن وجود اسلحة دمار شامل في العراق . ووصفت هذه المنظمة المدنية التي تاسست في العام 2001، اسلوب تعاطي الغرب مع برنامج ايران النووي بالمتناقض والمنافق . واضافت في بيانها، ان الولاياتالمتحدة وحلفاءها مازالوا صامتين حيال الترسانة النووية الاسرائيلية السرية والتي تعتبر الوحيدة التي تمتلك اسلحة نووية في الشرق الاوسط فيما تشدد الحظر علي ايران دون اي ادلة حقيقية . واوضحت، ان اميركا تصدر مختلف انواع الاسلحة والمعدات العسكرية الي بلدان الخليج الفارسي وزادت من عديد قواتها لحماية الانظمة الديكتاتورية، معتبرة انهاء مثل هذه الممارسات العسكرية في المنطقة بانه يؤدي الي خفض التوترات فيها. وحذرت هذه المنظمة من مغبة ارتكاب اي مغامرة ضد ايران واكدت علي ضرورة ان تتجنب بريطانيا اي خطوة عسكرية ضد ايران وان لا تسمح بالاستفادة من جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي كقاعدة تستخدم ضد ايران . واكدت علي ضرورة انهاء الحظر ضد ايران واعتبرت ان اي خطوة عسكرية ضد ايران ستؤدي الي دمار شامل في المنطقة ما يؤكد انه ينبغي وضع الحظر جانبا علي وجه السرعة.