نظم قرابة 200 محام ظهر السبت وقفة احتجاجية بدار القضاء العالي أعربوا فيها عن استنكارهم لقرارات وتوصيات الجمعية العمومية غير العادية لقضاة مصر والتي عقدت بالأمس، معتبرين أن القضاة بهذه الجمعية يتمسكون ب"التوريث داخل القضاء والإصرار على الصدام مع المحامين..". هذا وقد اقتحم عدد من المحامين البوابة الحديدية لدار القضاء العالي المغلقة لينضموا لزملائهم على سلم دار القضاء العالي الخلفي.. وقال المحامون المحتجون: "إن القضاة أطلقوا علينا النيران أثناء تظاهرنا السلمي بالأمس خارج دار القضاء العالي.."، مؤكدين أن المحامين لم يمارسوا البلطجة قط ضد القضاة.
وهتف المحامون على سلم دار القضاء العالي ضد القضاة والسلطة القضائية مطالبين بسقوطها وتطهير القضاء، ورددوا شعارات من نوعية (الشعب يريد تطهير القضاء.. يا للعار يا للعار القضاة حبسوا الثوار.. القضاة ضربونا بالنار).. إلى جانب هتافات أخرى معادية للقضاة.
وقال المحامون إنهم سيعقدون جمعية عمومية طارئة الثلاثاء القادم للنظر في الرد على القرارات التي اتخذتها الجمعية العمومية للقضاة، وطالبوا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في شأن ما جرى على خلفية عمومية القضاة. العودة إلي أعلي تظاهر محامي بنى سويف تظاهر السبت نحو ألف محام أمام مجمع المحاكم ببني سويف والمحكمة الجزئية, وقاموا بإغلاق الأبواب ومنعوا دخول القضاة والموظفيين الإداريين, إحتجاجا على قانون السلطة القضائية وقرارات الجمعية العمومية للقضاة، مطالبين بإلغاء نسبة ال25% لتوريث أبناء المستشارين أماكنهم بالنيابة العامة ومنصة القضاء.
كان المحامون قد تجمعوا السبت أمام مجمع المحاكم بحى الرمد, وكذلك المحكمة الجزئية بميدان المديرية, وأغلقوا الأبواب بعد إنتزاع المفاتيح من العمال بالقوة، ورددوا هتافات ضد القضاة منها "الشعب يريد تطهير القضاء".
على صعيد متصل، رفض بعض المستشارين الذين وصلوا إلى المجمع ثم عادوا إلى منازلهم الحديث أوالتعليق لوسائل الإعلام بأى كلمات, وطالبوا المجلس العسكرى بتأمين قاعات المحاكم والمستشارين من كل أنواع العنف التى لا تؤدى إلا إلى الصدام فى حالة التساهل مع ما يحدث.