من أهم الموضوعات التي سلطت عليها الصحف الإسرائيلية صباح اليوم كانت ، حدث إطلاق السجناء الامنيين المقرر الافراج عنهم ضمن صفقة التبادل لاطلاق سراح جلعاد شاليط من صباح اليوم ، بنقل سجونهم تمهيدا لتنفيذ الصفقة. وسيتم تجميع معظم هؤلاء السجناء في سجن كتسيعوت في جنوب البلاد بينما ينقل عدد قليل منهم الى سجن هشارون باواسط البلاد. وأضافت الصحف الإسرائيلية أنه وفي القاهرة أجرى الليلة الماضية المبعوث الخاص لرئيس الوزراء دافيد ميدان مباحثات مع الجهات المصرية المختصة بغية وضع اللمسات الأخيرة على صفقة التبادل للافراج عن شاليط ، مشيرة الى خلال التنسيقات التي تتم في اللحظة الاخيرة في القاهرة ، هناك مسؤولون مصريون يقولون ان انجاز الصفقة هو بمثابة معجزة .
كما ركزت عيون إسرائيل على حدث سعيد أخر لها وهو ما أفادته مصادر مصرية أن صفقة شاليط لن تكون الوحيدة خلال أيام إنما ستتبعها بوقت قصير عملية تبادل أخرى بين مصر وإسرائيل يتم خلالها إطلاق سراح أيلان جرابيل مقابل كافة الأسرى المصريين في السجون الإسرائيلية وعددهم واحد وثمانون شخصا. وحسبما اكدته مصادر موثوق بها في حديث لصحيفة الأهرام المصرية فان المباحثات تكاد تكون قد اكتملت بين مصر وإسرائيل حول إطلاق سراح جرابيل المتهم بالتجسس والتحريض على تخريب أملاك حكومية في أعقاب الأحداث التي واكبت ثورة الخامس والعشرين من يناير. وتحت عنوان مصر الدافئة علقت صحيفة يديعوت احرونوت على ما نشرته صحيفة الحياة الصادرة بلندن أمس ، في مقابلة لها مع أحد أكبر المصادر المصرية الموثوق بها ، الذي تحدث عن التفاصيل الخاصة بالعناصر المتوسطة في صفقة شاليط ، مشير' إلى ما قاله عن الجهود المصرية التي بذلت لأخر لحظة من الصفقة من أجل ضم البرغوثي إلى قائمة الألف أٍسير ، كما أكد على ان إسرائيل لن تؤذي الاسرى الذين سيطلق سراحهم إلا إذا قاموا بأعمال أخرى ضدها . كما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المصدر المصري أكد على أنه بعد هذه الصفقة من المتوقع لمصر تخفيف الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ، لكنها ستكون خاضعة لسلوك الفلسطينيين. وفتح المعابر يكون معتمدا على مواقف حماس بشأن عودة المراقبين الدوليين إلى المنطقة ،، ولكن إسرائيل تجد أن حماس لا تزال تخلق العقبات في هذا الصدد.