طالب بيان صادر عن عدد من النشطاء الأقباط صباح اليوم عقب المؤتمر الصحفى الذي عقد بفندق رمسيس هيلتون، بطرح الثقة فى مجلس الوزراء لعدم مصداقيته فيما وعد به من إصدار قانون دور العبادة الموحد، مع إقالة من محافظ أسوان والتحقيق معه بسبب تورطه في تصريحات مجافية للحقيقة، وأيضًا وزير الإعلام، بسبب تعبئة الرأى العام المصرى ضد الأقباط وتناول الإعلام المصرى الرسمى هذه الأحداث يوحى بأن هناك عداءً بين الأقباط والجيش، وناشد البيان المجلس العسكرى بسرعة تقديم الجناة العسكرين الذين شاركوا وأصدروا أوامر بدهس وقتل الأقباط، مع الإفراج فورًا عن ثمانية وعشرين قبطيًا تم اعتقالهم وحبسهم فى أحداث ماسبيرو، وأيضًا فتح جميع الكنائس المغلقة.