تعرضت الناشطه السياسيه أسماء محفوظ لأسوء أهانه على الأطلاق عند مشاركتها مساء أمس فى الوقفه الأحتجاجيه التى كانت بجوار المستشفى القبطى بشارع رمسيس بوسط القاهرة عندما قام أحد المتظاهرين المتواجدين بتوجيه صفعة لها على وجهها في الوقت الذي تدخل فيه بعض الأقباط لمنعه من مواصلة الإعتداء عليها وقد قام المتظاهرون الأقباط بتوبيخ زميلهم، ومنعوه من الاقتراب من أسماء محفوظ، بعد أن صرخ فيها بصوت عال: "مش أنت اللى كنتى واقفة مع السلفيين من شوية". واتهم القبطي، المعتدي علي الناشطة؛ بأنها أثارت السلفيين ضد المسيحين، وقامت بوضع صورة البابا تحت أقدامها. فيما قام أحد الآباء الكهنة بتوجيه اعتذار لأسماء باسم المتواجدين، مرجعاً ذلك لحزن الشاب على وفاة أخوته الأقباط.ومن جانبها، قالت أسماء محفوظ ان قوات الجيش استخدمت قوة مفرطة تجاه الاقباط مما ادى الى حاله هستيرية لهم. وإنها طلبت من الحاضرين الحديث مع هذا الشخص وإقناعه بأنها ضد أى تعصب سواء من جانب السلفيين أو العلمانيين أو أى تيار فكرى آخر، كما أنها جاءت إلى المستشفى القبطى للتضامن فقط مع إخوتها فى الوطن. وأضافت محفوظ، أن مصر تمرالأن بمرحلة حرجة جداً، ولا يجب أن نلتفت للانفعالات الشخصية التى قد تصدر من البعض، ويجب على الشعب المصرى أن يتوخى الحذر من المتعصبين وفلول النظام المخلوع وأصحاب المصالح