طالب الشيخ محمد صالح إمام مسجد أمهات المؤمنين المجاور للمستشفى القبطى بعدم الانسياق وراء الشائعات والتحقق من الأخبار وقال صالح فى الكلمة، التى ألقاها وسط أهالى ضحايا أحداث ماسبيرو قبل صلاة المغرب، أن هناك أيادى تسعى إلى ضرب نسيج الوحدة الوطنية، القائم منذ 1400 عام، وتريد إغراق البلد فى نار الفتنة الطائفية. وقاطعه أحد المتظاهرين الأقباط بسؤال "فيه مسلمين بيفسروا القرآن على مزاجهم" فأجأب الشيخ صالح: إن المسلمين والأقباط يعانون من هذا الأمر. وأضاف إمام المسجد أنه يجب أن يتكاتف المسلمون والمسيحيون حتى ينجو البلد من الفتنة الطائفية. يذكر أن الآلاف يقفون منذ ساعات أمام مستشفى القبطي تضامنًا مع أهالى شهداء أحداث ماسبيرو أمس الأحد، في انتظار خروج أكثر من 17 جثة للضحايا، لتوديعهم إلى مثواهم الأخير، ويرددون هتافات مثل "إيد واحدة"، "وحياة دمك ياشهيد شمس الثورة مش هاتغيب"، وهتافات أخرى ضد المجلس العسكري، كما قاموا بترديد هتافات مثل "لينا إخوة مسلمين عاللى بيحصل مش راضيين". وتسببت المسيرة فى إحداث شلل فى الحركة المرورية، بسبب إغلاق شارع رمسيس من الاتجاهين، وتم تحويل المواصلات من الطريق الرئيسى إلى الطرق الجانبية