قام اكثر من الف عامل من العاملين بشركه مصر إيران للغزل والنسيج احتجاجا على ما وصفوه بالتعنت فى تنفيذ مطالبهم بعد تظاهر المئات منهم امام ديوان عام محافظه السويس منذ ايام منددين بعدم الوفاء بوعود حل مشاكلهم والمطالبة بالإقالة الفورية والعاجلة لرئيس مجلس إدارة الشركة عادل يس والعضو المنتدب سامى أبو شادى بعد تدهور الاوضاع فى الشركه على يد هؤلاء حسب قول العمال الذى وصفوهم انهم تابعين للنظام السابق وقام العمال بإيقاف العمل وتوقفت ماكينات الشركه عن العمل تماما وتسبب هذه فى قيام اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس الى زياره الشركه بصحبه الجهاز الادارى بالمحافظه فى محاوله منه الى حل المشكله بعد تهديد العمال باقالتهم بالقوة وكان قد قامت الشركه بعده وقفات احتجاجيه خلال الايام الماضيه لنفس السبب اخره وقفه احتجاجيه امام مبنى ديوان عام محافظه السويس ومنع المحافظ من دخول المحافظه وقامت قوات الجيش بفضها بالقوة وتدخلت القوات المسلحة لمحاوله حل الأزمة وهو ما دفعهم إلى العودة للعمل مرة أخرى ولكن لم يتحقق شىء من هذه الوعود بل إن الأمور ازدادت سوءا داخل المصنع واكد العاملين بالشركه العاملين بالشركة انهم يطالبون بإقالة رئيس الشركة والعضو المنتدب وليس بنقلهما، مؤكدين أنهم مستمرون فى الإضراب حتى تحقق مطالبهم المشروعة مؤكدين انهم سيقومون بتصعيد الاحتجاجات اذا استمر تجاهل مطالبهم من قبل المسئولين حيث يعانى اكثر من 2200 من ظلم منذ فترة طويلة، ولم يتدخل أحد لإنصافهم، ومع ذلك بداو اعتصامهم منذ عده اشهر لنفس المطالب وتم إبلاغنا أن المشكلة قد انتهت مؤكدين أنه تم إبلاغ العمال بإقالة العضو المنتدب ما جعلهم يعاودون العمل، لكنهم فوجئوا منذ أسبوع أن جميع القرارات التى تصدر يوقع عليها العضو المنتدب ورئيس الشركة وهو ما أثار غضب العمال