قال ناشطون إن القوات الموالية للأسد قتلت ثمانية أشخاص على الأقل عندما أطلقت النار لتفريق احتجاجات مناهضة لبشار الأسد بعد صلاة الجمعة في العاصمة السورية دمشق وحمص. وأفاد الناشطون بتعرض 27 سوريا لجروح خطيرة و ان الامن يحاصر جامع الخليل فى حى القدم بدمشق وذلك فى جمعة "المجلس الانتقالى يمثلنى" فيما قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أنه ليس لدى الحلف "أية نية للتدخل في سوريا". وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان الامن يحاصر جامع الخليل فى حى القدم بدمشق تم فرض حظر تجول فى الرستن ومنع تأدية صلاة الجمعة واطلاق نار على المتظاهرين فى دير الزورفى محاولة لقمع المظاهرات المطالبة باسقاط النظام. من ناحية اخرى، قال آندريس فوج راسموسين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه ليس لدى الحلف "أية نية للتدخل في سوريا". وعن امكانية التدخل بقرار من الأممالمتحدة أجاب "أكرر، ليس لدينا أي توجه للتدخل، وقرار الأممالمتحدة افتراضى فقط". وحول ضرورة حماية المواطنين المدنيين السوريين من هجمات قوات أمن النظام السوري، على غرار ما جرى في ليبيا أوضح أمين عام قوله "أدرك أهمية السؤال، ولكن من وجهة نظر الناتو، ثمة فرق جوهري بين ليبيا وسوريا.