أجرى الجيش الإسرائيلي يوم أمس، الأول، الأربعاء، مناورة تهدف إلى فحص جاهزية الجنود للحرب. حيث قامت هيئة أركان الجيش باستنفار جنودا من فرقتي احتياط في إطار مناورة في قواعد للتسلح بالذخيرة والعتاد في منطقتي الوسط والشمال، وتهدف اسرائيل من وراء هذه المناورة الى معرفة سرعة رد فعل الجنود وجاهزيتهم للانطلاق فورا إلى الحرب.
وكان الجنود قد تلقوا اتصالات هاتفية في الساعة السادسة مساء بشكل مفاجئ، ووجهت لهم أوامر بالتوجه إلى وحداتهم العسكرية. واستمرت المناورة حتى الساعة الرابعة من ظهر أمس الخميس.
وكان الجيش قد قرر إجراء المناورة على خلفية التغييرات في دول المنطقة، قبل 48 ساعة مما يسمى ب"يوم الغفران".
وذكرت تقارير إسرائيلية أن التوقيت لم يكن محض صدفة، وإنما يشكل جزءا من إعداد الجيش للفترة القريبة، في ظل التغييرات التي تحصل في دول المنطقة.
وبحسب رئيس قسم المراقبة في شعبة العمليات في هيئة أركان الجيش فإن الجنود أبدوا مستوى استعداد عال وكانوا مؤهلين كما هو متوقع في الزمن الحقيقي.
وبينت التقارير في قسم المراقبة أن 90% من الجنود الذين تم استنفارهم من بيوتهم امتثلوا لتعليمات المناورة، في حين أن الضباط امتثلوا جميعهم وكانوا أول من نفذ التعليمات.
كما جاء أنه خلال المناورة فتحت قوات المشاة مخازن العتاد، وأخرجت الدبابات والمدرعات، في حين راقب رئيس الأركان بيني غنتس التطورات عن كثب.