هي مجموعة قوات خاصة أنشأت عقب نكسة يونيو 67 تحت قيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي وتألفت من مزيج من قوات الصاعقة البرية والبحرية وأختار الرفاعي رجاله من المشهود لهم بالكفاءة والشجاعة بدأ تكوين المجموعة بجماعة صغيرة من ضباط الصاعقة المعروفين بقدراتهم القتالية العالية، ثم تطورت تلك الجماعة إلي فصيلة، وبتعدد العمليات تطورت إلي سرية (نحو 90 فردا ما بين ضابط وصف وجندي) إلي أن أصبح عدد العمليات التي قامت بها هذه السريه 39 عملية، فتطورت السرية إلي تشكيل اطلق عليه (المجموعة 39 قتال) نسبة إلي عدد العمليات التي قاموا بها قبل تشكيلها الرسمي بدأت المجموعة في البداية بالاستعانة ببعض العناصر لمعونة الرفاعي في القيام بالعمليات المكلف بها وخاصة من الصاعقة البحرية حتي تم تشكيل المجموعة كوحدة مقاتلة مستقلة تابعة لقيادة المخابرات ورئيس الجمهورية عملت المجموعة 39 قتال تحت ستار منظمة سيناء العربية وهي منظمة من بدو سيناء ومدن القناة من المدنيين الذين تم تدريبهم بواسطة المخابرات المصرية للقيام بأعمال خلف خطوط العدو وكان هناك تعاونا وثيقاً بين المجموعة 39 وبين منظمة سيناء العربية وذلك قبل الأعلان رسمياً عن المجموعة عقب عملية لسان التمساح الأولي عام 1969 رداعلي استشهاد الفريق عبد المنعم رياض ان المجموعة 39 قتال هي صاحبه الفضل في أسر أول أسير إسرائيلي في عام 1968 عندما قامت أثناء تنفيذ أحد عملياتها بأسر الملازم الإسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد. قامو صباح استشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور قناة السويس واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض وإباده 44 عنصر إسرائيلي كانوا داخله بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط. وكانت النتيجه ان إسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلاها تم تمزيق جثثهم بوحشية. في هذه العمليه النبيله قامت المجموعة برفع علم مصر علي حطام المعديه رفم 6، وبهذا أصبحت المجموعة أول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه أشهر فوق حطام موقع المعدية. وفي 22 مارس 1969 قام أحد افراد المجموعة القناص مجند أحمد نوار برصد هليوكوبتر عسكرية تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم وماكان الا القائد الاسرائلي العام لقطاع سيناء. دورالمجموعة في حرب أكتوبر ظلت هذه المجموعة تقاتل علي أرض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من أكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان. من رأس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي رأس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم بايقاع أذهل مراقبي الاستخبارات الإسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه أو العزيمة رغم ضغوط العمليات. هاجموا محطه بترول بلاعيم صباح السادس من أكتوبر لتكون أول طلقة مصرية في عمق إسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من أكتوبر ثم رأس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من أكتوبر. ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من أكتوبر ثم مطار الطور الإسرائيلي في العاشر من أكتوبر والذي ادي الي قتل كل الطيارين الإسرائيليين في المطار. ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 أكتوبر ثم ابار بترول الطور في 15 و16 أكتوبر كانت للهجمات علي ابار البترول اثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائات التجسس والأقمار الصناعية الأمريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه