بدأ الناقد السينمائي طارق الشناوي حديثه حول أفلام موسم ما بعد الثورة قائلا "لا أرى للثورة دور في تدنى المستوى لأن كل بلاد العالم حدثت بها ثورات وحروب أهلية ربما أثرت في الفن في هذه البلاد". واتفقت الناقدة "ماجدة خير الله" مع الشناوي في كون أفلام الموسم افتقرت إلى الجانب الفني بقدر تركيزها على الجانب التجاري، وقالت الأعمال كلها كان هدفها سد الخانة حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج . ولكن خير الله علقت قائلة "أن هناك أفلام حققت إيرادات تاريخية في السينما المصرية ولكن ما نجح من تلك الأفلام نجح بالتزكية فهي بقايا سينما ما قبل الثورة وما زالت الانتعاشة التي نتوقعها بعد الثورة في سبات عميق". وقد لخص الناقد الدكتور رفيق الصبان وضع أفلام ما بعد الثورة بأنها " أعتمدت على العرض والطلب" فالموضوع في وجهة نظره تجاري بحت فيما لا تعبر الأفلام التي عرضت عن ثقافة وهوية الشعب المصري التي نضجت بعد الثورة. وبذلك يتضح أن الأفلام التي تنافست في دور العرض خلال الموسم كلها خرجت دون المستوى، وكانت كلها تجارية وبهدف جذب الجمهور فقط . وأن القوائم السوداء للفنانين الذين عادوا الثورة المصرية كان لها تأثير كبير على شباك التذاكر.