أكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي أن استخدام الكمامات الواقية سواء كانت مخيطة أم لا لاتبطل الإحرام. ونصح شيخ الأزهر الشريف الحجاج بضرورة توخى الحذر لعدم انتشار الأمراض والأوبئة خاصة أنفلونزا الخنازير، وعدم الاختلاط الذى قد يؤدى إلى انتشار العدوى وكذلك الحفاظ على نظافة اليدين والبدن بشكل مستمر. وأشار شيخ الأزهر خلال لقائه أعضاء البعثة الرسمية لحج القرعة بحضور اللواء صلاح هاشم مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية، إلى أنه بالنسبة لموعد الصعود الى جبل عرفات والنزول منه فقد اتفق الفقهاء على أنه من الأفضل أن يتوجه الحاج فى اليوم الثامن من ذى الحجة إلى منى ثم يتوجه صباحا إلى عرفة، ولكن إذا تعذر عليه ذلك فليتوجه إلى عرفة مباشرة صباح اليوم التاسع من الحج ويجلس على عرفة على أن يجمع ما بين جزء من النهار وآخر من الليل قبل أن ينزل من عرفة ويتوجه إلى مزدلفة. كما أفتى شيخ الأزهر بأن الأفضل المبيت بمنى، ومن لم يستطع فليس هناك جناح عليه، وأوضح أنه شخصيا وأثناء آدائه لفريضة الحج عام 1988 لم يتمكن من المبيت بمنى. وأشار إلى أنه يفضل أن يكون توقيت الرجم بعد الزوال، ولكن أغلبية الفقهاء والعلماء اتفقوا على إمكانية الرجم خلال ال24 ساعة بسبب لزحام الحجاج الشديد، وكذلك يجوز للحاج المبيت بالمزدلفة عقب نزوله من عرفة حتى الساعة 12 مساء، ثم يتوجه بعد ذلك لرمى الجمرات التى يمكن له خلالها توكيل أحد الأشخاص لرميها بدلا منه.