فى عهد الرئيس الراحل انور السادات تم انشاء مدينة السادات تقريبا فى منتصف الطريق الصحراوى بين القاهرة و الاسكندرية و كان الغرض الاساسى من انشاء المدينة هو الزحف بوسط البلد الى هذة المدينة الى جانب التخطيط لان تصبح العاصمة البديلة لمصر او على الاقل يتم نقل معظم المصالح الحكومية و الوزارات اليها او ان تكون فروع لها يستطيع المواطن ان يقضى مصالحة فيها بدلا من النزول الى القاهرة و بهذا يخفف الضغط على وسط القاهرة و تكون امتداد عمرانى لمحافظتى القاهرة و الجيزة ليصلان الى وسط الطريق الصحراوى للاسكندرية على ان يتم نفس الشىء من خلال التوسعات فى المحافظات المطلة على نفس الطريق وصولا الى الاسكندرية فيتحول الطريق الطولى الى شريان مغذى لكل ما يقع علية من محافظات او يوصل اليها . وقتها تم اقامة مجمع للوزارات و المصالح الحكومية اعتقد انة الى الان كبيوت الاشباح منذ اكثر من 30 سنة لم يتم استكمالة و لا استغلالةو كانت المدينة مخطط لها ان تكون سكنية صناعية خدمية متكاملة و تم توصيل المرافق و شق الطرق و تخطيط المدينة و مداخلها و مخارها لاجل هذا الغرض و للاسف و ربما لانها تحمل اسم السادات كالعادة تم اهمالها و تجاهلها تمتما فى عهد مبارك و لم يلتفت اليها و لم يفتتح او يستغل اى شىء فى المدينة الا جزء بسيط من المدينة الصناعية و بعض المساكن التى تخدم العاملين بالمصانع و المنطقة المحيطة اما المدينة الخدمية و مجمع الوزارات لم يتم استكمالة او تشغيلة . وفى العام الماضى 2010 ترددت الاقاويل عن نية الحكومة السابقة انشاء مجمع للوزارات و مدينة حكومية فى منطقة شرق القاهرة و بالتحديد فى التجمع الاول على الطريق الدائرى الواقع اول طريق السويس و هذة المنطقة اصبحت مكدثة بالسكان و تم انشاء العديد من المدن الجديدة و الجامعات و المعاهد و غيرها من الاسواق حتى ان الطريق امتداد شارع الثورة اصبح يئن من الضغط المرورى و لا يحتمل اى زيادةبالاضافة الى ان المنطقة بالكامل لاتزال فى مرحلة التوسعات و الاعمار اى ستزداد الكثافة المرورية عليها . فاذا كانت مدينة السادات السابق تشييدها كانت مجهزة لكى تكون عاصمة بديلة فى 81 فلماذا لا يتم اعادة فتح الملف و تقييم المشاءات و الخدمات و المرافق و الطرق المؤدية اليها و مقارنتها مع الموقع الحالى شرق القاهرة و اختيار الافضل و الاكثر جاهزية حاليا و مستقبلا على اساس علمى و عملى بما يحقق السيولة المرورية و الامتداد العمرانى بعيدا عن المحسوبيات و لا المصالح الشخصية و لا الشخصنة من اسم المدينة لمجرد انها ارتبط اسمها باسم رئيس سابق و لعلنا نتوقف عن تسمية المدن و المشروعات القومية الكبرى فى مصر باسماء الرؤساء اذا كانت سياستنا كدة اللى بيجى عايز يمحى تاريخ و اسم من سبقة ؟ و الان و نحن على مشارف مرحلة جديده فى حياة مصر مدينة السادات تنادى المسئولين فهل من مجيب ؟