نفى مسئول بارز بالبعثة الفلسطينية لدي الأممالمتحدة الأربعاء إحتمال أن يقبل الفلسطينيون بعرض وسط تقدمت به اللجنة الرباعية لتأجيل تقديم طلب الحصول علي العضوية الكاملة بالأممالمتحدة، وكذا مقترحات أعلنها "ساركوزى" رئيس فرنسا دعا فيها لإعلان دولة فلسطينية منقوصة السيادة. وقال المسئول الفلسطيني الذي رفض الإفصاح عن اسمه - إنه "لا صحة مطلقا لهذه الأنباء، وأنه لا يوجد أي تغيير في خطط الرئيس محمود عباس". ومن المقرر أن يتلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الأربعاء بتوقيت نيويورك الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي هامش إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. ومن جهتها، علقت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى الأربعاء على خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الأممالمتحدة وقالت إنه يدعم إسرائيل لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينبغى أن يتخذ إجراء. وحذرت ليفنى - فى تصريح أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني - من أنه فى حال عدم إتخاذ نتنياهو أى إجراء ستكون إسرائيل فى وضع أسوأ مما هى عليه الآن. وقالت ليفنى إن إستخدام الولاياتالمتحدة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن ضد الإعتراف بدولة فلسطينية سيكون محرجا.. داعية نتنياهو إلى إعادة بدء محادثات السلام مع الفلسطينيين رغم أن الثمن الذى ستدفعه اسرائيل لذلك أعلى من أى وقت مضى.