أفادت مصادر مقربة من الشيخ مفتاح محمد فاضل الشهير ب "أبو يحيى"، والمسجون هلى خلفية أحداث إمبابة التي وقعت في مايو الماضي، أن هناك مخاوف من تردي حالته الصحية داخل محبسه، في ظل "معاملة سيئة" يتعرض لها داخل زنزانته التأديبية. وأكدت المصادر أن أسرة أبو يحيى قامت انتظرت طويلا يوم أمس - السبت - أمام السجن وتعرضت لمعاملة سيئة، ولم تستطع في النهاية مقابلته، وفوجئت به يتم ترحيله في عربة الترحيلات إلى سجن ليمان طره. وأضاف أنه رغم الإرهاق الشديد لكن الأسرة ذهبت إلى بطره، وفؤجئت بأنه محبوس بعنبر التأديب وشكا من المعاملة السيئة التي يتلقاها بالسجن، وصادف زيارة عبير محمد فخري – مفجرة أحداث إمبابة – لزوجها ياسين ثابت المتهم الأول في القضية. وكشف أن أحمد سيف الإسلام محامي الشيخ أبو يحيى عندما التقي مأمور السجن أكد له أن هناك متعاطفين كثيرين معه وظروفه الحالية وقد يقومون بعمل اعتصام مفتوح أمام ليمان طره، فرد عليه حرفيا: "مش مشكلة خليهم ييجوا وأهو قانون الطوارئ تم تفعيله من جديد وهانلمهم كلهم". من ناحية أخرى، أكد المنسق العام ل "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" أنه سوف يتم أرسل إنذار علي يد محضر لمصلحة السجون ووزارة الداخلية وأنه سيكون هناك وقفة حاشدة من عمر مكرم الجمعة القادمة احتجاجًا على ما يحدث ل "أبو يحيى". وأدان "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" و"ائتلاف 77 السلفي" ما يحدث ل "أبو يحيى" داخل محبسه من جانب وزارة الداخلية، وقالا إنهما في خصومة ضد الداخلية والمجلس العسكري، معلنين عزمهما تنظيم مسيرة حاشدة من مسجد عمر مكرم الجمعة القادمة فيما أسموه ب"جمعة الأحرار" يوم 23 سبتمبر. وهددا بأن المظاهرة لن تكون الخطوة التصعيدية الأخيرة إذا لم يتم التعامل بمسئولية مع الشيخ "أبو يحيى".