ذهبت معظم جوائز "مهرجان البندقية السينمائي الدولي" الى وجوه وأسماء غير مألوفة بدرجة كبيرة باستثناء النجم الأيرلندي الصاعد مايكل فاسبندر الذي فاز بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "العار". وذهبت جائزة الأسد الذهبي الى الفيلم الناطق باللغة الألمانية (فاوست) للمخرج الكسندر سوكوروف، وجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج الى الصيني شانغ جون كاي عن فيلمه (جبل الشعب بحر الشعب)، وذهبت جائزة أفضل ممثلة الى (ديان ايب) من هونج كونج بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الى الفيلم الإيطالي(تيرافيرما). ولم يستطع فيلم (مذبحة) للمخرج رومان بولانسكي والذى قامت ببطولته جودي فوستر وكيت وينسيلت وكريستوف فالتز وجون سي. ريلي الحصول على أية جوائز. جدير بالذكر أن بولانسكي لم يستطع السفر الى البندقية لحضور عرض الفيلم بالمهرجان حتى لا يسلم الى الولاياتالمتحدة التي لا يزال مطلوبا بها لقضاء عقوبة صادرة ضده في قضية اعتداء جنسي عام 1977. وعلقت صحيفة لا ستامبا على الحدث بأن "دارين ارونوفسكي رئيس لجنة التحكيم ومواطنه تود هاينس وكلاهما من الولاياتالمتحدة لم تأتهما الشجاعة لمنح الفوز لزميل غير محبوب في بلدهما".. ورغم أن مهرجان البندقية ليس مسرحا للأفلام التي تحقق إيرادات كبيرة لكن ثبت أنه محطة انطلاق للمتنافسين على جوائز الأوسكار الأمريكية مثل فيلم (جبل بروكباك) للمخرج انج لي وفيلمي (البجعة السوداء) و(المصارع) للمخرج ارونوفسكي. ونجح ماركو مولر مدير المهرجان في جذب مجموعة من نجوم الصف الأول الى دورة عام 2011 بعد حضور متواضع في عام 2010 غير أن جميع هؤلاء النجوم خرجوا بلا جوائز من المهرجان.