يقود خميس ابن الزعيم الليبي معمر القذافي قوة عسكرية تتجه ناحية طرابلس ، حسبما نقلت قناة العربية التليفزيونية الفضائية عن مصادر من المعارضة الليبية الاثنين وخرجت القوات من مجمع باب العزيزية مقر القذافي. وقال أحد مسؤولي المعارضة لرويترز عبر الهاتف ان قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تنشر الدبابات قرب مجمع باب العزيزية مقر القذافي في وسط طرابلس وتقاوم هجمات المعارضة. وتابع في طرابلس "الوضع ليس مستقرا. هناك اطلاق نيران في كل مكان. قوات القذافي تستخدم الدبابات عند الميناء" وفي شارع قرب باب العزيزية.وأضاف "الثوار يتمركزون في كل مكان في طرابلس وبعضهم قرب باب العزيزية ولكن قوات القذافي تحاول المقاومة." وحثت بريطانيا معمر القذافي الاثنين على وقف القتال دونما شروط بعد ان أبدت القوات الموالية له مقاومة في اللحظة الاخيرة في العاصمة الليبية طرابلس. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه يود ان يرى القذافي ماثلا امام العدالة الا انه اضاف ان مصيره في ايدي قادة المعارضة الليبية من المجلس الوطني الانتقالي. وحث كاميرون قوات المعارضة على ان تتجنب الانتقام. وقال للصحفيين "سنتخذ اجراء مبكرا في مجلس الامن كي نمنح السلطات الليبية الجديدة الدعم القانوني والدبلوماسي والسياسي والمالي الذي يحتاجونه." واضاف "سيكون بمقدورنا في اقرب وقت الافراج عن الارصدة المجمدة التي تخص الشعب الليبي." وعلى صعيد اخر نفت السلطات التونسية أن يكون العقيد معمر القذافي ينوي التوجه إليها أو أن يكون موجودا داخل أراضيها, وذلك بعد ساعات على سيطرة الثوار الليبيين على العاصمة طرابلس . وقال رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي لراديو "سوا"الأمريكي الإثنين "إن العلاقات بين القذافي وتونس لم تكن على أحسن ما يرام في الماضي ومن ثم فإنني أعتقد أنه قد يلجأ إلى أي دولة في العالم إلا تونس". وحول إمكانية تسلل أي من المسؤولين الليبيين المطلوبين من جانب المحكمة الجنائية الدولية إلى الأراضي التونسية, أكد قائد السبسي أن بلاده تحترم القوانين الدولية وملتزمة بالاتفاقات التي وقعت عليها.