بثينة كامل قالت المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية الإعلامية بثينة كامل أن ثورة شعب المصري وأصالته قد أبهرت العالم بأكمله ،وذلك بتكاتف كافة طوائف المجتمع المصري بمختلف فئاته والتصدي للنظام البائد وإسقاطه خلال 18 يوم في ظل عدم توقع آي جهاز استخبارات بقيام بل ونجاح ثورة 25 يناير كما أقرت بأنها شاهدت سجن أبو غريب آخر بمقر أمن دولة بوزارة الداخلية ، والذي لا يختلف ما يحدث بسجن أبو غريب الأصلي من تعذيب وسجن وتقييد للسجناء . جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي استضافتها ساقية الدلتا و حضرها العديد من القوي والحركات السياسية من بينها شباب حركة 6 إبريل ،وحركة وطن ،والمزيد من الأسر والعائلات بطنطا في العاشرة من مساء أمس الاثنين. ووصفت كامل برنامجها الرئاسي بأنه ذات أجندة مصرية كاملة، وذلك بوضعها الدولة المصرية بالمرتبة الأولي ، مشيرة إلى أن أهم أسباب ترشحها لرئاسة الجمهورية هو اقتناعها بأنها ذات وجه حضاري جميل لمصر معللة وجودها كرئيسة لمصر بأنه من أوائل خطوات تحقق العدالة ونجاح الديمقراطية عقب ثورة 25 يناير، وذلك بتقديم شابات ومعتقلات وشهداء ضحوا بحياتهم من أجل مصر. وبينت أن أولى قراراتها الرئاسية في حاله فوزها هو التنازل عن المخصصات الرئاسية وربط كل الاتفاقيات والمنح والمساعدات الدولية التي تأتي إلى مصر في محاربة الفساد المباشر والغير مباشر ، منتقدة الاتهامات الموجهة لحركة شباب 6 إبريل بتلقي تدريبات خارجية ، كما نددت بالمحاكمات العسكرية للمدنيين واعتبرتها أمر مرفوض مع ثوار. وعن رحلتها إلى دولة إثيوبيا استشهدت بكلمة رئيس الوزراء الأثيوبي في حوار خاص معه ،بقوله "لن يكون أكثر قربا من إسرائيل غير مبارك "، مؤكدة أن الحليف الأثيوبي اختار صلاح مصر عن رئيسها مبارك المخلوع ،كما وضعت مواصفات خاصة لرئيس الجمهورية المقبل من بينها اتسامه بأنه رمز للدولة وللسلطة التنفيذية ،ودوره بأن يحسن اختيار معاونيه في علاج كافة قضايا بلده . وعن المجلس العسكري وتوليه إدارة البلاد وتعهده بالحفاظ على مكاسب الثورة وأهدافها بتسليم الدولة مدنية ،قالت المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بأن المرحلة الحالية التفاف على الثورة ،وذلك بصنع أزمات تخنق المواطن المصري ،مستشهدة بالاعتداء على الثوار في التاسع من مارس بميدان التحرير. وأكدت كامل على أن أحداث العريش وانفجار خط أنابيب الغاز على يد البدو هي بأيدي السيناوية وليس عناصر خارجية وهذا يعد مخطط داخلي يصطنع على يد فلول النظام البائد مستبعده أي دور لتنظيم القاعدة ،واعتبرت التجاهل والتباطؤ جريمة تساوي التواطؤ مستشهدة بأحداث إمبابة والعباسية الأخيرة .