نظمت المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان خامس دوراتها التدريبية لتدريب شباب النقابات المهنية تحت عنوان " نحو إعداد جيل جديد من القيادات النقابية الشابة " والذي تنظمه بالتعاون مع مبادرة الشراكة مع الشرق الأوسط وذلك بمحافظة الأسكندرية يوم الأحد 31 يوليو2011 . وشارك نحو 30 مشارك من النقابات المهنية الآتية:التجاريين، المحامين ، المهندسين، الزراعيين ، التطبيقيين ، الاجتماعيين ، السينمائيين ، التشكيليين وعدد من نشطاء النقابات الجديدة ومنها : نقابة الاخصائيين النفسيين " تحت التاسيس" . قدم شريف هلالي المدير التنفيذي في البداية تعريفا بالمؤسسة وأهداف التدريب وأهمها : خلق حوار بين الشباب النقابيين في النقابات المهنية وتعريف القيادات النقابية الشابة بمفهوم العمل النقابي وتطوير خبرات شباب النقابيين والتأكيد علي استقلال النقابات المهنية ودورها في الدفاع عن اصحاب المهنة فضلا عن دورها الخدمي والقومي في المجتمع المصري. فى الجلسة الأولى تحدث مصطفى ياسين المحامي واستشاري التدريب حول نشأة النقابات المهنية ودورها والهدف منها والمرجعية الدولية لها مشيرا إلى تعريف النقابة بأنها مجموعة من الأفراد ينشأ بينها اتحاد علي أساس تطوعي وأحيانا علي أساس إجباري لكي تضم من يعملون في مهنة واحدة أو تخصص واحد ويتمثل الهدف من هذا النوع من الاتحادات (التنظيمات) في تحقيق مصالح أعضائها وأن محاور عمل النقابات ثلاث " مهني و خدمي و قومي". وتطرق الحديث إلى الهيكل التنظيمي لكل من النقابات العمالية والمهنية والدور السياسي والمهني للنقابات المهنية وتفعيل دور الشباب في هذه النقابات بتشكيل لجان مستقلة ترعي وتنمي مهارات الشباب في العمل النقابي. فى الجلسة الثانية تحدث المهندس عمر عبد الله عضو المجلس الأعلى للمهندسين وعضو تجمع مهندسون ضد الحراسة حول مهارات العمل النقابي من خلال تعريفه للمجتمع المدني ومن بينها الأوقاف مشيرا إلى أن كثيرا من الخدمات ومنها التعليم نشأت على اكتاف المجتمع المدني المصري على سبيل المثال بناء جامعة القاهرة جاء من خلال مساهمات للأفراد وأن نشأة النقابات جاءت في بدايتها من خلال الطوائف الحرفية والتي كان يتولاها شيخ الحرفة وهو الذي يحدد معايير العضوية ثم وصل الامر إلى انشاء نقابة المحامين عام 1912 ثم توالى إنشاء النقابات . وتحدث " عبد الله" عن شروط النقابي وأهمها: العمل في المهنة وممارستها الانتماء للوطن و حب المهنة وحب العمل العام و ظهارة اليد والتجرد والابتكار والعمل من خلال فريق. واشار إلى تجربة القيام بمعارض للسلع المعمرة في عدد من النقابات المهنية في فترة التسعينات ومنها نقابة المهندسين كما تحدث عن ملفات تنمية الموارد النقابية لخدمة اعضائها حتى تكون هذه النقابات مستقلة عن الدولة ، ومنها " الدمغة ، انشاء شركات تجارية تأجير جزء من املاك النقابة استثماء الأصول موارد ذاتية من خلال عوائد الاستثمار في الموارد المالية مثل الأسهم والسندات " وهو ما يضع دورا نقابي في التفكير لتنمية الموارد المالية للنقابى أيضا يمكن التفكير في زيادة الاشتراكات وتلقى التبرعات والهبات الخاصة للنقابة. ونبه إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه بعض النقابات من خلال اقامة مشروعات العلاج وأحقية النقابات في ممارسة دور سياسي وليس حزبيات وضرورة التزام اعضاء النقابة باحترام قرارات الجمعيات العمومية للنقابات . في الجلسة الثالثة ناقش عبد الناصر قنديل الباحث السياسي ومدير المجموعة المدنية المصرية مهارات حملات الضغط وإدارة العلاقات النقابية مشيرا أن الفترة من بين 25 يناير وحتى 11 فبراير يوم تنحي الرئيس السابق مثل نموذج لحملات الضغط التي مارستها الشعوب على حكامها في اطار قواعد العقد الاجتماعي .
وتحدث في البداية عن تعريف الازمة وهو : تغير مفاجئ حاد غير مرغوب فيه يترتب عليه تهديدات غير متوقعة لحياة الإنسان أو ممتلكاته أو كليهما ويسبب فزع الأفراد والمجتمع . وكذلك مفهوم التفاوض والذي يعني الحصول على أفضل نتيجة محتملة بين طرفين مختلفين بحيث يحصل الطرفان على أقصى حد مما يريدانه أو يتوقعان الحصول عليه. ورصد استراتيجيات لحل أي نزاع وهي : الإستراتيجية الأولى : الانسحاب ، الإستراتيجية الثانية التكييف – التلطيف،الإستراتيجية الثالثة : التسوية،الإستراتيجية الرابعة: الإجبار،الإستراتيجية الخامسة: حل المشكلة أو التعاون. وعرض مهارات إدارة الحملات الانتخابية وأهمها التعرف على نسبة الأصوات اللازمة للفوز القيام بتحديد العدد الاجمالى للنقابيين تحديد العدد الاجمالى للناخبين تحديد العدد المتوقع للناخبين و الاستهداف الفئوى للناخبين الاستهداف الجغرافى والاستهداف الديموغرافى و وضع برنامج انتخابى. وفي نهاية اليوم وزعت شهادات التقدير على المشاركين.