لقطة لحمدين صباحى من مؤتمر كفر الشيخ أكد "حمدين صباحى" - المرشح لرئاسة الجمهورية - رفضه المطلق لمبدأ التخوين والاتهامات التى يتم إلقها جزافا ضد الحركات الشبابية التى ناضلت طويلا من أجل تطهير هذا الوطن من الخونة والعملاء من رجال النظام البائد. وأعلن "صباحى" أنه باعتباره أحد مؤسسي حركة "كفاية"، فإنه يرفض لغة التخوين سواء لحركة كفاية أو لحركة 6 ابريل وطالب المجلس العسكري بالإعتذار عن التصريحات التى صدرت عن بعض العسكريين .. إعتذار يليق بالمعتذر والمعتذر لهم من ناحية أخرى كشف "حمدين صباحى" أنه لا يؤمن باتفاقية كامب ديفيد مشيرا إلى ان موضوع إلغائها سيكون رهنا بإرادة المصريين أنفسهم إذا ما وصل الى الرئاسة، وانه سيطرح استفتاءا جماهيريا عليها والقرار للشعب وقتها. وفى الوقت نفسه طالب "حمدين" كلا من المجلس العسكرى وحكومة شرف بسرعة تنفيذ المرحلة الانتقالية بكفاءة عالية وأسرع وقت ممكن. قائلا " الشعب يريد ثلاثة نقاط من المجلس العسكرى وهما تطهير، وأمن،ولقمة عيش ". وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية للدولة، أكد "صباحى" على أهمية إعادة العلاقات مع جميع الدول الإسلامية ومن بينها ايران .. مطالبا ببناء علاقتنا مع أمريكا باستقلالية وبدون تبعية ".