المتحدث الإعلامى للحركة محمد عادل أثناء حمله أحد الأسلحة قالت إنجى حمدى - المنسقة الإعلامية وعضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل - إن الصور التي بثها التليفزيون المصري على القناة الأولي مساء الأحد 24 يوليو الجارى لعضو المكتب السياسى والمتحدث الإعلامى للحركة محمد عادل أثناء حمله أحد الأسلحة، كانت أثناء زيارة تضامنية قام بها في يناير 2008 قبل تأسيس حركة شباب 6 أبريل لقطاع غزة المحاصر، وليس في صربيا ضمن تدريبات عسكرية كما ادعي التلفزيون. وأوضحت الحركة - فى بيان لها الإثنين - أن محمد عادل أعتقل في شهر نوفمبر 2009 بسبب هذه الزيارة التضامنية لمدة أربعة أشهر بأوامر من اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية آنذاك. وأشارت إنجي حمدي إلى أن الصورة التي بثتها القناة الأولي ، هي في منزل أم المقاومة الفلسطينية "خنساء فلسطين" وتدعى السيدة أم نضال فرحات، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، وإحدى قيادات حركة حماس؛ وذلك أثناء زيارة تضامنية لقطاع غزة في يناير 2008 ، إستمرت ل 48 ساعة ، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار المفروض عليه من قبل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك والعدو الصهيوني على حد قولها. وطالبت إنجي حمدي التليفزيون المصري بتحري المصداقية في نشر الأخبار، وعدم بث أخبار كاذبه، بتحريض من إحدي الجهات، في محاولة لتشويه صورة شباب الثورة، وخاصة إن الصورة هي دليل علي دعمه للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني. يشار إلى أن أم نضال فرحات هي أم لثلاثة شهداء فلسطينيين، نفذوا عمليات إستشهادية داخل الأراضي المحتلة، والسلاح الذي يرفعه الزميل محمد عادل، هو سلاح الشهيد نضال فرحات، الذي يعتبر أحد أهم رموز المقاومة الفلسطينية.