تناولت الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس عدة عناوين وموضوعات أبرزها، ضبط كميات كبيرة من قاذفات الصواريخ «آر بى جي» والطلقات النارية بحوزة تاجرين بأكتوبر، إجراءات قانونية سريعة ضد من أفسدوا الحياة السياسية، في جمعة الحسم..الشعب يريد إقالة النائب العام الاهرام ضبط كميات كبيرة من قاذفات الصواريخ «آر بى جي» والطلقات النارية بحوزة تاجرين بأكتوبر فى واحدة من اكبر القضايا التى حققتها الادارة العامة لمكافحة المخدرات احبطت محاولة بيع وتجارة كمية هائلة من الاسلحة الثقيلة التى كان سيتم بيعها للخطرين على الامن وذلك بضبط 44 قاذف صاروخى اربيجيه بينها اثنان مزودان بتلسكوب، و33 عبوة دافعة خاصة بقذيفة الاربجيه وطلقتان من الصواريخ واربع مجموعات قاذف صاروخى وذلك داخل سيارة يستغلها شخصان بمدخل مدينة اكتوبر وصرح اللواء سامى سيدهم مساعد وزير الداخلية للامن الاجتماعى بأن عملية ضبط المتهمين جاءت من خلال تتبع المتعاملين بتجارة المخدرات والذين ترك معظمهم العمل بهذه التجارة ولجأوا الى تهريب الاسلحة النارية عبر الصحراء الغربية لتحقيق الربح السريع وقد تم احالة المتهمين الى النيابة التى تولت التحقيق. تمت عملية الضبط من خلال تحريات العميد احمد عمر مفتش الادارة العامة لمكافحة المخدرات بإشراف اللواء طارق اسماعيل المدير العام، حيث اتضح ان هناك مجموعات من تجار المخدرات لجأوا الى تجارة الاسلحة فى الاونة الاخيرة مستغلين الظروف التى تمر بها الدولة المجاورة على الحدود المصروية وذلك لاستخدامها فى مقاومة رجال الشرطة واكدت التحريات ان هذه العصابات المنظمة على قدر كبير من الحيطة والحذر واكدت تحريات اللواء مصطفى بدر واللواء سامح الكيلانى وكيلى ادارة المكافحة ان المتهمين وهما على محمود عيد وعلى حسن الشوربجى من مركز الصف قد عقدوا صفقة .كبيرة من الاسلحة الثقيلة وانهما فى طريقهما لتخزينها بمنطقة سكنهما فتم وضع مجموعات من رجال المكافحة لمهاجمة العصابة، حيث تابع العميدان مجدى السمرى مدير النشاط الخارجى وطارق غازى مدير منطقة القاهرة الكبرى تحركات المتهمين منذ خروجهما من الصحراء الغربية بحيازتهما الاسلحة حتى مدخل مدينة 6 اكتوبر، حيث كان العقيد شريف ابوالمعالى رئيس قسم العقاقير والعقيدز باسم الشعراوى على مدخل مدينة . اكتوبر بعد رصد السيارة التى يستقلها المتهمان وهى ماركة هيونداى تحمل ارقام ( ج . س . ى 921) وتمكن العقيد شريف ابوالمعالى وخالد البروى والمقدم محمد صغار من الاطباق على المتهمين وشل حركتيهما واقتياد السيارة التى عثر بداخلها على الكمية الهائلة من الاسلحة الثقيلة واعترف المتهمان انهما كانا فى سبيلهما لتخزينها وبيعها بمنطقة الصعيد. تابع عملية الضبط العميد زكريا الغمرى مدير ادارة العمليات، وقد اشاد السيد منصور العيسوى وزير الداخلية بجهود رجال المكافحة الذين وجهوا ضربات متلاحقة لتجار المخدرات والاسلحة على مدى الاشهر الخمسة الماضية والتى كانت لها نتائج ايجابية على تأثير سوق الاتجار غير المشروع بالبلاد واكد استمرار هذه الجهود . المصري اليوم إجراءات قانونية سريعة ضد من أفسدوا الحياة السياسية
طالب المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحكومة «المعدلة» برئاسة الدكتور عصام شرف بسرعة استعادة الأمن والاستقرار، ومواجهة أى محاولات للعبث بأمن البلاد ومصالحها العليا أو الإضرار باقتصادها، وتهيئة البلاد لإجراء انتخابات ديمقراطية، وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية سريعة ضد كل من أفسد أو شارك فى إفساد الحياة السياسية خلال الفترة السابقة، ومساندة الأجهزة القضائية المختصة، لتمكينها من أداء مهامها بشأن محاكمة رموز النظام السابق. كان «طنطاوى» عقد اجتماعاً، أمس، مع حكومة «شرف» بكامل تشكيلها البالغ 27 وزيراً، عقب أداء 13 وزيراً جديداً اليمين القانونية. وأكد المشير خلال الاجتماع استمرار سياسة الحوار مع كل أطياف الشعب والقوى السياسية، وضرورة الدعم الكامل للشباب وبناء نظام حقيقى لمكافحة الفساد وسوء توزيع الدخل والبطالة وإزالة ما لحق بالمرافق العامة من أضرار جسيمة. وعلى صعيد الحراك السياسى، أعلن عدد من الحركات السياسية والائتلافات والتيارات الثورية مشاركتها فى مظاهرات اليوم بميدان التحرير والأماكن العامة بالمحافظات تحت شعارات مختلفة، ففى حين دعت الهيئة العليا لشباب الثورة، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، ل«جمعة عزل الحكومة»، أطلق اتحاد شباب الثورة وحركة شباب 6 أبريل عليها اسم «جمعة الحسم». فى السياق نفسه، أعلنت الجماعة الإسلامية أنها توافقت مع جميع التيارات الإسلامية على المشاركة فى فعاليات جمعة 29 يوليو المقبل. وأعلنت 7 حركات سياسية مشاركتها فى المظاهرات تحت شعار «جمعة الاستقرار». الدستور في جمعة الحسم..الشعب يريد إقالة النائب العام تظاهر الآلاف في جمعة الحسم اليوم الجمعة بميدان التحرير مطالبين بضرورة تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها محاكمات علنية وعادلة ووقف تحويل المدنيين إلى محاكمات عسكرية، وضرورة حظر العمل السياسي على أعضاء الحزب الوطني المنحل، وطالب المعتصمون بضرورة إقالة النائب العام الدكتور عبد المجيد محمود وتعيين نائب عام جديد من تيار الاستقلال القضائي حتى يكون قادرا على تحقيق أهداف ومبادئ الثورة مع الثوار. وردد المتظاهرون هتافات مثل "الشعب يريد إقالة النائب العام" و"رد علينا يا عصام بيه...حسن يونس بيعمل إيه"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "نريد تعيين نائب عام من تيار الاستقلال" و"حسن يونس وماجد جورج بيعملوا إيه في الحكومة". وتحدث الدكتور جمال زهران - النائب السابق - مع المعتصمين مستنكرا استمرار حكومة شرف بكثير من رموز الحزب الوطني مثل حسن يونس وزير الكهرباء وماجد جورج وفايزة أبو النجا وأضاف زهران في كلمته "إن من حق شباب مصر الإبقاء على اعتصامهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، فبيانات الدكتور عصام شرف حتى الآن لم تأت بأي جديد يلبي مطالب الثوار، ويجب أن يعلم شرف أن الموجودين في التحرير الآن ليست القوى السياسية فقط، ولكنهم شباب وفتيات من ابناء الشعب المصري الذين لم يشعروا بأي تغيير وقرروا النزول إلى الميدان من أجل مستقبل أفضل وحياة كريمة وتحقيق مطالب ثورتهم كاملة". من جانبها أكدت الدكتورة كريمة الحفناوي أنه حتى الآن لم يصدر المجلس العسكري أو الدكتور عصام شرف بيانا واحدا يريح قلوب المصريين، وأضافت: "لم يحدثنا أحد منهم عن وقف تحويل المدنيين لمحاكم عسكرية، ولم نسمع من المجلس العسكري كلمة واحدة عن إصدار قانون يحظر على أعضاء الحزب البائد المشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادمة ولو لمدة محددة على الأقل". على الجانب الآخر احتفل عشرات الناصريين بذكرى ثورة يوليو في ميدان التحرير، وحملوا صورا للزعيم جمال عبد الناصر، وعشرات اللافتات التي تؤكد أن ثورة يناير هي امتداد لثورة يوليو في تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية. وانتهز العشرات من أتباع الجماعة الإسلامية فرصة جمعة الحسم وحشدوا الشعرات من شباب التحرير واتجهوا نحو السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن.