جانب من المجزرة شهد حي الاربعين مجزرة حقيقية ، بعد سقوط عشرات الجرحي من صفوف الثوار بعد اعتداء عدد من بلطجية عليهم ، وذلك بعد قطع التيار الكهربائي عمدا فى منطقتى ميدان الاربعين وبورتوفيق لإخلاء الميدان وفض الاعتصامات حيث يعتصم مئات السوايسة منذ عدة أيام وعقب انقطاع التيار توافد العشرات من البلطجية المجهولون بالأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقه ( المولوتوف ) وقنابل الدخان لارهاب المتظاهرين وبعدها بلحظات ظهرت العشرات من عائلتان تعملان بتجارة الاقمشه بالاربعين مدججيين بالسلاح الالى واخذو يطلقون النار بشكل عشوائى وتسبب هذا فى اصابه اكثر من 80 مضاب اغلبهم من الثوار ووفاة اثنين والعشرات منهم فى حاله حرجه وكانت قد اندلعت مشاجرة بينهم منذ عده اشهر حيث أغلقو ميدان الأربعين بالقوة وقامو بإطلاق الرصاص الحى فى الهواء بعد إصرار على إقامة صلاة الجنازة فى الميدان،
وهو نفس المكان الذى قتل فيه نجلهم على يد أحد البلطجيه وتعود أحداث الواقعه إلى مشاجرة بين بائعين يفترشا الرصيف عقب مشاداة كلامية على أسبقية الوقوف تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها أحدهما بإطلاق النار على الآخرالأمر الذى دفع أهل المجنى عليه بالتوجه إلى مقر وقوع الجريمة واشتبكوا مع المتهم وأفراد من عائلته وأغلق العشرات من أصحاب المحلات بشارع الصعايده جميع المحلات والمنشآت التجاريه خوفا من إصابة أحدهم بطلقه طائشة، خاصه وأن القاتل ينتمي لإحدي العائلات التي تمتلك محلات تجاريه بالمنطقه واحتجز اغلب الثوار بشلرع شميس وهو شارع تجارى ضيق وقام البعض بالقاء الزجاجات الحارق المولوتوف عليهم وقنابل الدخان مما ادى الى اصابتهم اصابات بالغه وتم حرق العديد من المحلات بالمنطقه والتى تحولت الى حطام وأوضح تقرير مستشفى السويس العام أنها تلقت 14 مصابا بينهم 11 مصابا بطلق ناري, ثلاثة منهم في حالة خطرة, إضافة إلى قتيلين تم نقلهم الى المشرحه ( احمد سعيد 15 سنه ومقيم بكفر كامل ) واحدهم لم يتعرف عليه حتى الان وقالت مصادر بمستشفى التأمين الصحي إنهم إستقبلوا 16 مصابا وقتيل إلى ذلك, سقطت قنابل مسيلة للدموع لم يعرف مصدرها على المعتصمين ميدان الأربعين وقال عدد من المعتصمين إن شاهدوا أشخاصاً ليسوا من أبناء المدينة قبل إندلاع الأحداث وبعد قليل من إنقطاع الكهرباء عن منطقة الإعتصام, مضيفين أن ما حدث هو محاولة لفض إعتصامهم بالقوة واشعال نار الثار بين عائلتين فى هذا التوقيت بعد ان تم اخمادها من عده اشهر. يذكر ان منطقه الاربعين كان يتواجد بها عدد كبير من رجال الجيش ومدرعات تابعه لهمم بجانب سيارات الاسعاف ولكن كل هذا اختفى ولم يتواجد اى فرد من افرد الجيش او الشرطه بعد قطع النور برغم استغاثه الكثير بهم كما البعض يؤكد انهم قامو بالاتصال بالاطفاء كثيرا لاخماد النيران التى تشتعل بالاربعين ولكنها لم تستجيب وظلت هذه المجزرة مستمرة حتى الساعات الاولى من الصباح.