في ختام الدورة التدريبية لمنسقي برلمان الشباب بالمحافظات التى تناولت علي مدار ستة أيام تدريبية موضوعات متعلقة بالتوعية السياسية والسياسة والتشريع وسلطات الدولة والانتخابات وأطراف العملية الانتخابية ومراحلها والرقابة علي الانتخابات ومهارات التدريب وتدريب المدربين منها مهارات الاتصال والتواصل ومهارات إعداد برنامج تدريبي. عقدت مؤسسة ماعت لحقوق الانسان مؤتمر ختامي للدورة التدريبية حضره الدكتور محمد صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب ، وفولجانج ماير الممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل الالمانية ، وأيمن عقيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة ماعت . في بداية المؤتمر رحب الدكتور صفي الدين بالجهتين المشاركتين في التدريب وطالب الشباب آن ينقلوا خبراتهم لأقرانهم وأقاربهم وأصدقائهم حتى نعلوبشان تلك البلد ونمر بها من الأزمة الحالية إلي التقدم والديمقراطية. وكذلك جاءت كلمة السيد ماير حول التدريب ورغبته في مزيد من التعاون من اجل رفع وعي الشباب وان مؤسسة هانس زايدل تهتم اهتماما كبيرا بالشباب وتعزيز مشاركتهم السياسية بعد الثورة المصرية. وفي كلمته قال أيمن عقيل أن الدورة التدريبية كانت من أهم الدورات التي دربت فيها مؤسسة ماعت وكانت أكثرها تميزا ونجاحا لأنها جمعت بين الجانب النظري التأهيلي والجانب العملي الخاص بمهارات تدريب المدربين موضحا أهم مخرجات البرنامج والنجاح الذي حققه واهم قصص النجاح. وفي الختام تم توزيع دروع التميز لأحسن فريق قام بتطوير برنامج تدريبي وكذلك توزيع الجوائز علي أفضل عشرة منسقين من إجمالي 32 منسق . وفي النهاية تم توزيع شهادات المشاركة علي المشاركين. وخرجت الدورة التدريبية بعدد من التوصيات كان أهمها ضرورة تدريب وتأهيل الشباب في مراكز صنع القرار والممارسين للعمل السياسي ووضع دستور يتناسب مع متطلبات المرحلة يتضمن مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ويقلل فيه صلاحيات رئيس الجمهورية من خلال اختيار نظام الحكم شبه الرئاسي ، والتوسع في تطبيق اللامركزية وتعزيز وظائفها المختلفة في الحكم المحلي كما طالب الشباب المشارك في الدورة التدريبية بتطبيق نظام القائمة النسبية للانتخابات .